أوقف المدرب الجزائري لمنتخب تنزانيا عادل عمروش لثماني مباريات بسبب افترائه على المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،.
وقال مصدر مسؤول داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: «أستطيع أن أؤكد أنه تم إيقاف مدرب تنزانيا (عادل عمروش) ثماني مباريات بعد تصريحاته عن المسؤولين المغاربة في مقابلة تلفزيونية».
وهذا الإيقاف يعني انتهاء مهمة عمروش في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار، والتي بدأتها تنزانيا بالخسارة أمام المنتخب المغربي 0 – 3 في المجموعة السادسة.
وقرر الاتحاد التنزاني إنهاء عقد المدرب الجزائري، البالغ 55 عاما،والذي استلم مهمته في مارس 2023، وفق ما أعلن في حسابه على موقع «أكس»، كاشفا أن حميد موروكو سيتولى المنصب مؤقتا.
وفي مقابلة مع تلفزيون جزائري قبل انطلاق البطولة القارية، قال عمروش إن «الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قوة مؤثرة في عالم كرة القدم الإفريقية. المغرب يدير كرة القدم الإفريقية»، زاعما أن المسؤولين المغاربة داخل الاتحاد الإفريقي هم الذين يقررون من يدير مباريات المنتخب الوطني وفي أي وقت تبدأ.
وقال عمروش «كنا نرغب في خوض مباراة تصفيات كأس العالم (2026) ضد المغرب (0 – 2) خلال نونبر الماضي في فترة بعد الظهر، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حدد موعد المباراة في المساء».
ويعتقد المدرب أن انطلاق المباراة في فترة بعد الظهر وسط حرارة مرتفعة في دار السلام كان سيصب في صالح تنزانيا، لأن العديد من اللاعبين المغاربة سيأتون من أندية في أوروبا الباردة بشكل عام.
وقبل التعاقد مع تنزانيا العام الماضي، درب عمروش منتخبات غينيا الاستوائية وبوروندي وكينيا وليبيا وبوتسوانا وأندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والجزائر.