الحكومة تمدّد حالة الطوارئ إلى غاية العاشر من شهر شتنبر المقبل

المغاربة ينتظرون الكشف عن نتائج دراسة الملفات الصحية لضحايا كوفيد 19

 

صادق المجلس الحكومي المنعقد، يوم الخميس 6 غشت 2020 ، تحت رئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على مشروع مرسوم يقضي بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد « كوفيد 19 «، لمدة شهر واحد، وذلك إلى غاية العاشر من شهر شتنبر المقبل، انطلاقا من الساعة السادسة من مساء الاثنين 10 غشت الجاري.
القرار الحكومي الجديد، جاء حرصا من السلطات العمومية على استمرار ضمان فعالية ونجاعة التدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة كوفيد 19، وبموجبه ستظل جميع الإجراءات الوقائية والزجرية المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية سارية المفعول، مع تكييفها كلما اقتضت الضرورة والظرفية ذلك، في إطار الحرص على تناسب الإجراءات والتدابير المتخذة حسب مؤشرات الوضعية الوبائية بمختلف الجماعات الترابية بالمملكة.
من جهة أخرى، أكّد عدد من مهنيي الصحة في جواب عن سؤال لـ « الاتحاد الاشتراكي» بخصوص أسباب ارتفاع حالات الوفيات خلال الأيام الأخيرة، التي وصلت إلى مستويات قياسية مقارنة مع بدايات الجائحة الوبائية، أن ذلك يرجع لكون مجموعة من المرضى يصلون إلى المستشفى في وضعية صحية جد حرجة، ويوضع عدد كبير منهم تحت التنفس الاصطناعي، الأمر الذي لا يكون هيّنا ويفضي في أغلب الحالات إلى الوفيات.
وأرجع مهنيون للصحة، في مصالح الإنعاش والعناية المركزة ومصالح «كوفيد» والمستعجلات هذا التأخر في التكفل، إلى خوف بعض المواطنين الذين تظهر عليهم بعض أعراض المرض من الاستشفاء في مستشفيات ميدانية بعيدة عن منازلهم، مما يدفعهم إلى عدم الإفصاح عن وضعهم بشكل مبكر، في حين أن فئة أخرى تتأخر نتائج اختبارات الكشف المخبري الذي تخضع له لمدة قد تصل إلى 48 ساعة، وهو ما يعني أن المريض قد يغادر العزل في انتظار نتيجته وقد يترتب عن ذلك تدهور لوضعه الصحي.


بتاريخ : 08/08/2020