الخط 600 لشركة النقل الحضري «ألزا» فوق صفيح ساخن

 

بعد طول انتظار، وبعد أن شرعت شركة «ألزا» في تدبير النقل الحضري لمدينة الدار البيضاء، وهي الخطوة التي لقيت استحسانا نظرا لجودة الخدمات التي تقدمها هذه الشركة للمواطنين، الشيء الذي ينطبق على إقليم مديونة على اعتباره ضمن السلطة الترابية لجهة الدار البيضاء -سطات، الذي استبشرت ساكنته بخط النقل الحضري رقم 600 الذي يربط بين الجماعة القروية المجاطية أولاد الطالب وصولا الى ساحة السراغنة بالبيضاء. الشيء الذي ساهم في تنمية هذه الجماعة القروية وفك العزلة عن الإقليم عامة، غير أن هذا الخط ومنذ مدة بدأ يعرف عدة اختلالات بدأت أولا بتغيير مساره نظرا لظروف الأشغال التي
يعرفها شارع محمد السادس عند عدة تقاطعات منها ما يعرف بمنطقة 81 و ارع الشجر، وذلك بسبب أعمال إنجاز القنطرة التي انتهت الأشغال فيها باستثناء بعض الأشغال الجانبية في أسفلها، والتي شرع في استعمالها منذ مدة وجيزة.
ثانيا، مايعرفه هذا الخط من فوضى وتخريب وعربدة وعدم تأدية واجبات التذاكر من طرف بعض المراهقين، خصوصا في محطات بعينها والمتواجدة بشارع «الطاح» امتدادا إلى محطات مشروع «الرشاد»، بحيث تعتبر كلها محطات سوداء عرفت عدة حوادث منها تحطيم الزجاج والرشق بالحجارة وفتح للأبواب بالقوة أثناء سير الحافلات، مما تسبب غير ما مرة في حالات من الخوف والهلع لدى المسافرين بسبب أعمال التخريب هذه. وهناك حالات نقلت للمستعجلات بسبب شظايا الزجاج التي أصيبت بها.هذا ويرى الكثير من الركاب أن الشركة لا تفعل أي إجراءات احترازية للحد من حالة التسيب هذه خصوصا أن الحافلات مزودة بكاميرات تستطيع معها الشركة متابعة هؤلاء المخربين، وتطالب ساكنة مديونة من مستعملي هذا الخط الشركة بتسريع عودته إلى مساره القديم، أي عبر طريق محمد السادس، الشيء الذي يرفع من كفاءة ومردودية هذا الخط، ويعود بالنفع سواء على الشركة أوعلى المواطنين.


الكاتب : كمال وبران

  

بتاريخ : 31/05/2023