«الصحة» و«التربية الوطنية» و«الداخلية» تقوم بالكشف والتكفل بالمشاكل الصحية في المؤسسات التعليمية

 

أعلنت وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والداخلية، عن إطلاق الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للمتعلمات والمتعلمين للموسم الدراسي 2021 – 2022 ، وذلك انطلاقا من فاتح نونبر 2021 إلى غاية 31 يناير من سنة 2022، تفعيلا للاتفاقية الإطار للشراكة البين قطاعية في مجال الصحة المدرسية والجامعية الموقعة في 2018.
وتستهدف الحملة الجديدة تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي وكذا السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي، بما في ذلك المتعلمات والمتعلمين في وضعية إعاقة، الذين يتابعون دراستهم بأقسام التربية الدامجة، فضلا عن تلاميذ مؤسسات التعليم العتيق. وستشمل الحملة كذلك التلاميذ الذين لم يستفيدوا من خدماتها خلال السنة الدراسية الفارطة بسبب الظروف الناجمة عن الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19.
وأبرزت دورية مشتركة للوزراء المعنيين بالقطاعات الثلاثة، أن الحملة المدرسية ذات البعد الصحي، سيتم خلالها إجراء فحص شامل للفئة المستهدفة، بما في ذلك الكشف عن الاضطرابات الحسية «السمعية منها والبصرية»، واضطرابات النمو، وتلك المتعلقة بما هو عصبي والعصبية النمائية، إضافة إلى مراقبة استكمال برنامج التلقيح بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي. وستشكل الحملة فرصة كذلك لمواصلة تلقيح التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة ضد فيروس كوفيد 19 بالمؤسسات التعليمية، وكذا للتكفل بمختلف المشاكل الصحية، فضلا عن التحسيس بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية وغير المعدية وتبني نمط عيش سليم.
وأكدت الدورية المشتركة على تعبئة طاقات وموارد وإمكانيات القطاعات الثلاثة والانفتاح على مختلف الشركاء لإنجاح الحملة، التي ستتم على مستوى المؤسسات التعليمية في الوسط الحضري، هذا في الوقت الذي سيتم فيه تخصيص وحدات متنقلة بالنسبة للمؤسسات التعليمية المتواجدة في المجال القروي التي تتجاوز المسافة بينها وبين المؤسسة الصحية 6 كيلومترات، وذلك لبلوغ الأهداف المسطرة التي تهدف إلى تطوير استجابة متكاملة ومندمجة للحاجيات الصحية للتلاميذ المستهدفين من الحملة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 18/11/2021