وجه النائب البرلماني شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي، سؤالا شفويا إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية حول الوضعية الصعبة لمكتري المحلات بالسوق الكبير بتارودانت.
وأبرز رئيس الفريق الإشتراكي أنه كان لتداعيات فيروس كورونا المستجد تأثيرا مباشرا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصناع والتجار والحرفيين وأرباب البازارات، بسبب توقف الأنشطة السياحية، كما هو الحال بالنسبة للمستفيدين من محلات الأوقاف بالسوق الكبير لتارودانت .
وسجل النائب شقران أمام من خلال نفس السؤال الشفوي، على أنه في الوقت الذي يتطلب من إدارة وزارة الأوقاف بتارودانت، استخلاص السومة الكرائية من المستفيدين والبحث عن حلول ودية لتسوية المشاكل العالقة، «نسجل بأسف شديد لجوءها إلى المطالبة باستخلاص الغبطة والرفع من السومة الكرائية خاصة بالنسبة لعدد من ورثة مستغلي المحلات المشار إليها، متجاهلة بذلك وضعيتهم الاقتصادية الصعبة ” .
وعلى هذا الأساس، طالب النائب شقران الوزير أحمد التوفيق بتوضيح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتسوية المشاكل العالقة مع مكتري محلات السوق الكبير بتارودانت، كما ساءله عن توفر الوزارة على اقتراحات بديلة لتخفيف وضعيتهم الاقتصادية الصعبة.
كما وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، حول التدابير المتخذة لاحتواء انعكاسات مراجعة التصنيف الائتماني للمغرب.
وفي ذات السياق أشار الفريق الاشتراكي إلى أن أهم الوكالات الدولية المتخصصة في مجال التنقيط المالي أقدمت على مراجعة التصنيف الائتماني للمغرب، وبالنظر إلى الأهمية التي يوليها الشركاء والمستثمرون والممولون لهذا التصنيف، وتأثيره المباشر على تعاملات البلاد مع الأسواق المالية العالمية، فقد طالب الفريق الاشتراكي، على هذا الأساس، الوزير محمد بنشعبون بتوضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة لاحتواء انعكاسات مراجعة التصنيف الائتماني للمغرب، كما ساءله عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل استعادة الثقة التي كانت تحظى بها بلادنا لدى المؤسسات المالية العالمية .