برأت محكمة الاستئناف بمراكش، مصطفى المتوكل، الرئيس الأسبق لجماعة تارودانت، من التهم المنسوبة إليه وبذلك تم تأكيد الحكم الابتدائي السابق، لنزاهة تجربة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تسيير جماعة تارودانت يوم الخميس 29 فبراير 2024.
وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إقليم تارودانت، في بلاغ لها، عن صدور قرار محكمة الاستئناف بمراكش، يوم الخميس 29 فبراير 2024 في قضية الأخ الحاج مصطفى المتوكل، الرئيس الأسبق لجماعة تارودانت، الذي أكدت المحكمة براءته التامة من التهم المنسوبة إليه، وبذلك تم تأكيد الحكم الابتدائي السابق، وتأتي هذه البراءة نتيجة لتحقيق دقيق ومهني قامت به الجهات القضائية المختصة، ويؤكد هذا الحكم ابتدائيا واستئنافيا نزاهة تجربة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تسيير جماعة تارودانت.
وتتقدم الكتابة الإقليمية للحزب بالشكر الجزيل للفريق القانوني وهيئة الدفاع الذين بذلوا جهودًا جبارة في الدفاع عن براءة الأخ مصطفى المتوكل ودحض كل الاتهامات المثارة، وعبرت عن امتنانها للدعم المتواصل من قبل مناضلات ومناضلي الحزب ومناصريه وكل الفعاليات المجتمعية الفردية والجمعوية والحقوقية.
وأكدت الكتابة الإقليمية على استمرار التمسك بالقيم الأخلاقية في ممارسة العمل السياسي، مع التأكيد على ترسيخ مبادئ تخليق العمل السياسي وتعزيز مبادئ الديمقراطية من أجل تقوية دولة الحق والقانون.
وفي كلمة شكر المصطفى المتوكل رئيس المجلس الاتحادي الأسبق لتارودانت في صفحة بالفيسبوك قال : ” الحمد لله والشكر الكبير لهيئة الدفاع …
البراءة التامة من كل ما نسب إلينا ، أشارككم وأحيط علما الإخوة والأخوات والأصدقاء والصديقات بالخبر التالي :
صدر يوم أمس الخميس 29 فبراير 2024 الساعة 10و39 دقيقة ليلا حكم محكمة الاستئناف بمراكش يؤيد حكم المحكمة الابتدائية ببراءتي التامة من كل ما “نسب” إلينا ، نحمد الله ونشكره على كل نعمه وبركاته ومنها البراءة ..
كما أشكر وأحيي الإخوة بهيئة الدفاع المؤازرين لي الذين بذلوا مجهودات جبارة بمهنية راقية وحكمة مقتدرة وتأطير رفيع المستوى طوال مراحل إعداد الدفاع وإعداد مذكرات و تدبير مجريات الجلسات، في المرحلة الابتدائية : الأخ النقيب ذ. إدريس ابو الفضل و الأخ ذ. عبد الكبير طبيح و الأخ ذ. محمد العلمي في المرحلة الابتدائية التي توجت بالبراءة التامة ..
وفي مرحلة الاستئناف :النقيب ذ. أبو الفضل إدريس والأخ. عبد الكبير طبيح في المرحلة الاستئنافية التي توجت بالبراءة التامة .
كما أشكر وأحيي عاليا كل هيئة الدفاع عن إخوة معي بالملف ..
وأسأل الله جل في علاه أن يجازي عنا بأحسن الجزاء وأفضله أساتذتنا الإخوة الأجلاء، وأن يبارك في صحتهم وعمرهم وأعمالهم، وأن يحفظهم وأسرهم ويوفقهم ويسعدهم ويرضى عنهم ..
واحيي تحية أخوية ونضالية وتقديرية كل من تتبع بتضامن وتآزر ودعم معنوي مراحل هذه القضية منذ ” إثارتها” إلى نهايتها …
وأسأل الله أن يرحم أخي العزيز الفاضل الخبير الحكيم الفقيه والمفكر سي فريد زين الدين العثماني الذي تطوع أيضا بإعداده لخبرة استشارية نموذجية في دقتها وعلميتها وموضوعيتها وواقعيتها …نسأل الله له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى ..ونجدد التعازي المشتركة مع زوجته وابنه وابنته وأسرته وعائلته …آمين