الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر ‮ ‬يواصل بمدينة أكاديراتصالاته المكثفة عدد من الاتحاديين الرواد

من بينهم رؤساء سابقون لبلدية أكَادير وبرلمانيون ومسؤولون حزبيون ونقابيون‮

 

بعد اللقاء الناجح والاستثنائي‮ ‬الذي‮ ‬جمع المكتب السياسي‮ ‬بأعضاء المجلس الوطني‮ ‬وكتاب الكتابات الإقليمية بجهة سوس ماسة،‮ ‬والذي‮ ‬ترأسه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي‮ ‬للقوات الشعبية إدريس لشكر،بمدينة أكَادير،زوال‮ ‬‭ ‬الأحد‮ ‬19‮ ‬أكتوبر2020،واصل هذا الأخير،صباح أمس الإثنين‮ ‬‭ ‬،اتصالاته المكثفة بعدد من الاتحاديين الرواد والمؤسسين للحركة الاتحادية والنقابية بسوس من بينهم رؤساء سابقون ببلدية أكَادير وبرلمانيون سابقون ومسؤولون حزبيون ونقابيون‮.‬
وكان اللقاء حميميا وعائليا تخلله إفطار جماعي‮ ‬مع عدد من الأطرالحزبية والمناضلين القدماء منهم والجدد،قدم فيه الكاتب الأول أهم المستجدات الراهنة وطنيا وحزبيا وحدد ملامح برنامج الحزب مستقبلا في‮ ‬سياق تحضيرات الحزب الدائمة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة محليا وجهويا وبرلمانيا والتي‮ ‬ستجرى لأول مرة في‮ ‬يوم واحد‮.‬
وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬طمأن إدريس لشكرجميع الأطرالحزبية بسوس والمناضلين الرواد والمؤسسين‮ ‬،على أن الاستعدادات تجري‮ ‬على قدم وساق وبطريقة معقلنة ومنظمة،‮ ‬وأن الحزب بجهة سوس ماسة عامة وبمدينة أكَادير خاصة،‮ ‬يراهن عليها كثيرا لأن له رغبة أكيدة في‮ ‬استعادة توهجه وإشعاعه وريادته مرة أخرى،‮ ‬سواء على مستوى المشهد السياسي‮ ‬أو تدبير الشأن المحلي‮ ‬والعام‮.‬
ومن هذه الزاوية،‮ ‬دعا الكاتب الأول‮ ‬كافة المناضلين القدماء والجدد إلى تكثيف الجهود النضالية،‮ ‬من تقديم كل الدعم والمساندة لإخوانهم،‮ ‬سواء‭ ‬منهم المنتخبون‮ ‬أو المسؤولين الحزبيون محليا وإقليميا وجهويا،‮ ‬من أجل كسب رهان المعركة الانتخابية لاستعادة المبادرة التي‮ ‬افتقدها المواطنون والمواطنات في‮ ‬غفلة منهم،في‮ ‬الاستحقاقات السابقة‮.‬
لذلك فالمرحلة الحالية والمستقبلية،يقول لشكر،تتطلب توجيه كل الجهود ومضاعفتها لمواجهة المعركة الانتخابية المقبلة،‮ ‬من حيث الدعم والمساندة والتجنيد والتعبئة والانخراط القوي‮ ‬والفعال لكسب الرهانات المعقودة على حزبنا من هذه الاستحقاقات لسنة‮ ‬2021‮.‬
وكانت الصورة الجماعية الملتقطة لهذا اللقاء،تبعث برسائل عديدة إلى الخصوم والحلفاء والسلطات،‮ ‬مفادها أن الاتحاديين والاتحاديات بسوس،‮ ‬قادمون وهذه المرة أقوى مما مضى،وتقول للجميع انتظرونا في‮ ‬الموعد،‮ ‬وأن رسالة الاتحاد وفكرته ستبقى دائمة إلى الأبد‮ ‬يسلمها جيل لجيل‭.‬
إن ماقام به الكاتب الأول إدريس لشكر،يدخل في‮ ‬سياق تعزيزالدينامية التنظيمية والسياسية بمدينة أكادير والجهة،من خلال عقد لقاءات مكثفة مع مختلف التنظيمات وهياكل الحزب،‮ ‬بهدف انخراط كافة مكونات حزب الوردة في‮ ‬الاستحقاقات القادمة‮.‬
ومن جانبها،‮ ‬أجمعت كل التنظيمات الحزبية بالمدينة والجهة،‮ ‬على ضرورة تقوية الحزب على كافة المستويات،‮ ‬وانخراط جميع مكوناته في‮ ‬تدعيم توجهات الحزب،‮ ‬وتقديم السند القوي‮ ‬له على مستوى التحضيرالجيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة،‮ ‬مستحضرين في‮ ‬كل ذلك الروح العالية،‮ ‬التي‮ ‬طبعت‮ ‬‭?‬دوما‭-‬‮ ‬مناضلي‮ ‬سوس في‮ ‬مختلف المراحل التاريخية،‮ ‬ومن مختلف المواقع معارضة وتدبيرا للشأن العام من أجل إعادة بناء تنظيم قوي‮ ‬ومتماسك‮.‬

 

بلاغ‮ ‬الأمل والمستقبل الاتحادي‮ ‬في‮ ‬سوس

 

من عاصمة سوس المناضلة والقلعة الاتحادية،‮ ‬ترأس الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي‮ ‬الأخ ادريس لشكر،‮ ‬‭ ‬الأحد‮ ‬18‮ ‬أكتوبر‮ ‬2020‮ ‬اجتماعا لأعضاء المجلس الوطني‮ ‬للحزب بجهة سوس ماسة،‮ ‬اجتماعا‮ ‬شكل لحظة تاريخية في‮ ‬ظروف استثنائية،‮ ‬أصرت فيها القيادة الوطنية على‭ ‬التواصل مع مناضلات ومناضلي‮ ‬سوس،‮ ‬من أجل انطلاقة جديدة لحزب القوات الشعبية،‮ ‬و انطلاقا من روح المدرسة الاتحادية بقيمها النبيلة التي‮ ‬تدافع عن المساواة والعدالة الاجتماعية،‮ ‬واعتبارا للوضعية التي‮ ‬تمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا،‮ ‬واعتمادا على مختلف القرارات والاقتراحات التي‮ ‬جاء بها حزب القوات الشعبية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة والتي‮ ‬أثرت على الاقتصاد الوطني‮ ‬عامة واقتصاد الجهة بشكل خاص،‮ ‬وانطلاقا من الكلمة التوجيهية التي‮ ‬قدمها الأخ الكاتب الأول،‮ ‬والتي‮ ‬سلطت الضوء على الوضعية العامة التي‮ ‬تمر منها بلادنا في‮ ‬ظل هذه الأزمة،‮ ‬واستحضارا للمواقف المعبر عنها في‮ ‬سوس،‮ ‬وانطلاقا من المقترحات التي‮ ‬كان حزبنا سباقا إلى طرحها كحلول لتجاوز هذه الأزمة والتعايش معها باعتبارها أزمة مستمرة في‮ ‬الزمن‭.‬
‬وبعد نقاش مسؤول لأعضاء المجلس الوطني‭ ‬،‮ ‬فإن المجتمعين‮ ‬يؤكدون للرأي‮ ‬العام الجهوي‮ ‬والوطني‮ ‬والحزبي‮ ‬ما‮ ‬يلي‭:‬
‭ -‬إن الاتحاد مدرسة‭.‬‮ ‬وإن الاتحاديات والاتحاديين،رغم اختلافاتهم التي‮ ‬هي‮ ‬أساس قوتهم وتدافعهم الإيجابي‮ ‬برؤية نقدية بناءة،‮ ‬يتحدون ويتماسكون،‮ ‬حينما‮ ‬يتعلق الأمر بمستقبل شعب ووطن،‮ ‬ناكرين
ذواتهم خدمة للمصلحة العامة،‮ ‬وهو الدرس الذي‮ ‬أكده تاريخ حزب القوات الشعبية الأمس،‮ ‬وتأكد اليوم عبر اللقاء التاريخي‮ ‬بين مناضلات ومناضلين القلعة الصامدة لسوس في‮ ‬لقاء الأمل والمستقبل،‮ ‬الذي‮ ‬يتطلب منا جميعا الانخراط العملي‮ ‬لإنجاح مبادرات الحزب الجماهيرية والتمثيلية والنضالية،‮ ‬في‮ ‬ارتباط بتقوية تماسكه وتدعيم انفتاحه على كل الاتحاديين والاتحاديات بدون استثناء‮.‬
‭-‬استعداد حزب القوات‭ ‬الشعبية بكل مكوناته المحلية والجهوية والوطنية الانخراط والمساهمة في‮ ‬كل ما من شأنه مساعدة البلاد،‮ ‬لتجاوز محنة الأزمة الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية،‮ ‬التي‮ ‬تمر منها بلادنا جراء جائحة كورونا،‮ ‬وذلك من خلال العمل على تقوية البلاد وتأسيسا على تضامن ووحدة المجتمع
‭ -‬يحيون القيادة الوطنية على كل المبادرات التي‮ ‬اتخذتها‮ ‬،من أجل إعادة الاعتبار للعمل السياسي،‮ ‬عبر تقوية المؤسسات التمثيلية وإعادة النظر في‮ ‬الأنظمة الانتخابية،‮ ‬من أجل تأسيس تعاقد مع المجتمع مبني‮ ‬على اختيار ديمقراطي‮ ‬حر بعيدا عن منطق الاتجار بالدين والمال الذي‮ ‬أفسد على مدار عقود كل العمليات الانتخابية‮.‬
‭-‬ يدعون جميع الاتحاديات والاتحاديين بجهة سوس ماسة للعمل إلى جانب ساكنة الجهة،‮ ‬كما فعلوا ذلك خلال عقود،‮ ‬من أجل بناء جهة قوية‮ ‬،عبر استيعاب كل المشاكل التي‮ ‬تعترض وتؤرق ساكنتها والتي‮ ‬تخص القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل،‮ ‬وتهم القطاعات الانتاجية من فلاحة،‮ ‬ومجال‮ ‬غابات الأركان،‮ ‬والصيد البحري،‮ ‬والصناعة الغذائية،‮ ‬والصناعة التقليدية،‮ ‬والسياحة والمعادن من فلاحة ومجال‮ ‬غابات الأركان،‮ ‬والصيد البحري،‮ ‬والصناعة الغذائية،‮ ‬والصناعة التقليدية،‮ ‬والسياحة،‮ ‬والمعادن،‮ ‬وتهم أيضا البنيات التحتية من طرق،‮ ‬وسكنى وتعمير وتنمية مجالية والاستثمار والطاقة ومشكل ندرة الماء،‮ ‬بالإضافة إلى مشاكل البيئة والملك الغابوي‮ ‬وأراضي‮ ‬الجموع والأراضي‮ ‬السلالية،‮ ‬زيادة على الإكراهات الأساسية التي‮ ‬تعيق التنمية المتمثلة في‮ ‬التفاوت بين المجال الحضري‮ ‬والقروي‭.‬‮ ‬وفي‮ ‬هذا الصدد‭:‬
‭ -‬يحيون مبادرة الحزب في‮ ‬الدفع نحو مبادرة التضامن الاجتماعي‮ ‬عن طريق فرض ضريبة على الثروة‮.‬
‭-‬ يدعون القيادات الوطنية والجهوية والمحلية لحزب القوات الشعبية اليوم ومستقبلا نحو رؤية استباقية ومبتكرة،‮ ‬بروح تشاركية،‮ ‬تتكيف وتساير المتطلبات الضرورية للمجتمع المبنية على المساواة والعدالة الاجتماعية على أساس أن‮ ‬يكون حزب القوات الشعبية ضامنا لإطلاق الطاقات في‮ ‬خدمة المصلحة العليا للوطن والمواطن،‮ ‬باعتباره راكم من التضحيات سواء خلال الحركة الوطنية او خلال سنوات الرصاص او لحظة السكتة القلبية،‮ ‬من التجارب،‮ ‬ما‮ ‬يجعله الأمل في‮ ‬مستقبل مستقر مبني‮ ‬على الثقة فيمن‮ ‬يدبر الشأن العام وضامنا للعيش الكريم لجميع المواطنين‮.‬
‭-‬ يدعون جميع الاتحاديات والاتحاديين في‮ ‬جميع ربوع الوطن إلى الالتفاف حول حزبهم و قيادتهم خدمة للمصلحة العامة ودفاعا عن المجتمع وعن الوطن‮.‬

 

 


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 21/10/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *