النقابة الوطنية للتعليم العالي تفوز بأغلبية المقاعد في انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء داخل الجامعة

 

سجلت النقابة الوطنية للتعليم العالي نجاحا باهرا في انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء لحصولها على ما يفوق 81,9% في عملية فرز الأصوات في كافة مؤسسات التعليم العالي التابعة وغير التابعة للجامعة يوم الأربعاء 16 يونيو 2021 .
وعبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، عن اعتزازه وافتخاره بهذه النتائج الباهرة التي تحققت بفضل التعبئة الشاملة للأجهزة النقابية على كافة الأصعدة؛ وحيت كافة أعضاء المكاتب الجهوية والمكاتب المحلية واللجنة الإدارية الذين سهروا في كل المواقع على إخراج لوائح النقابة الوطنية للتعليم العالي في جو ديمقراطي ووحدوي؛
وعبرت عن شكرها وامتنانها لكافة الأساتذة الباحثين على التعبير الصريح والقوي على تشبثهم بإطارهم التاريخي والعتيد وعن إيمانهم الراسخ بضرورة ونجاعة وحدة الصف وبنبذ التفرقة.
واعتبرت هذا النجاح نجاحاً للتعليم العالي العمومي بكل مكوناته، وجددت التأكيد على أن النقابة الوطنية للتعليم العالي القوية بتعددية تياراتها الفكرية والسياسية ملك ومكسب لكافة الأساتذة الباحثين بدون إقصاء. بمن فيهم أولئك الذين اعتقدوا في لحظة تاريخية معينة إمكانية تحقيق قيمة مضافة للعمل النقابي من خلال التفرقة.
وعاشت الجامعة المغربية، يوماً مشهوداً، وعرساً نضالياً ديمقراطياً كبيراً، في عملية انتخاب أعضاء اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء، حسب البلاغ، تُوج انخراط النقابة الوطنية للتعليم العالي بكل أجهزتها الوطنية والجهوية والمحلية بنجاح باهر، حيث سجلت الإحصاءات الأولية لفرز الأصوات ارتفاعاً معتبراً في نسبة تمثيلية النقابة الوطنية للتعليم العالي التي فاقت 81,9% (الرقم الذي سبق أن حققته في انتخابات 2015). وبذلك تكون النقابة قد سجلت يوماً تاريخياً في مسيرتها الثابتة الحافلة بالنضالات والمكتسبات، الممتدة عبر أكثر من ستة عقود في خدمة الأساتذة الباحثين.
وفي الأخير دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي الزملاء الذين انفصلوا عن النقابة الوطنية للتعليم العالي لكلمة سواء مع التأكيد بأن زمن التفرقة قد ولى، وبأن العمل النقابي الجيد والمسؤول والمثمر في حاجة لتضافر الجهود في إطار وحدوي . مادا يده للجميع من أجل الاضطلاع بمسؤولية الدفاع عن المرفق العمومي في التعليم العالي.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 19/06/2021

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *