انتخاب هشام عزمي كاتبا إقليميا لأنفا

انتخب هشام عزمي كاتبا إقليميا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المؤتمر الإقليمي لأنفا، مساء السبت الماضي، برئاسة الكاتب الأول للحزب الأستاذ إدريس لشكر.
وتتكون الكتابة الإقليمية لأنفا من: هشام عزمي : كاتبا إقليميا – العلوي المدني – يوسف الملياني – كوثر العيدي – جواد رسامً – أمينة ماكري – عكوري – مليكة براحي – بنسالمية علي – فريدة الياموري – فخار البشير – أمين جلال – مصطفى الدولابي – مديد رضا – محمد أمين ساجد – عواطف شهاب – نزار الدرغم – أمل الطالبي – يوسف جاري – محسن بوحربي – جلال ياسيني – سعاد شاغل – مراد الحمداني – أحمد بوحدة – كوكب الجيلالي – جلال خالد – فريد نور الدين.
واختار المؤتمر الإقليمي التنظيمي العادي شعار: « تخليق تدبير الشأن العام مدخل لمدينة المواطنة والمستقبل»، وعبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، عن سروره بالتواجد وسط مناضلات ومناضلين ممن يعتبرون أحد أوجه الوفاء والحب للوطن والاستماتة من أجل قيم الحزب، داعيا إلى الحرص على التواجد والمشاركة في مثل هذه المحطات النضالية التي تساهم فيها اللجان التحضيرية لربط الماضي والحاضر، ووفاء للتاريخ المشترك ولقادة الاتحاد وأطره ومناضليه الذين ظلوا على الخط صامدين.
وحرص القيادي الاتحادي من داخل المركب الثقافي سيدي بليوط، على استحضار مخرجات العملية الانتخابية الأخيرة، والتي تراجعت فيها الأصوات التي تحصل عليها الأحزاب الجادة والقوى التقدمية والمرشحون الأكفاء لصالح شيء غير معروف، مما أضعف كل ما يمكنه معالجة المشاكل التي تعرفها المدن الكبرى بالمغرب، وذكَّر الكاتب الأول بتنبيهه المستمر إلى المشكلة الأخلاقية، والى إفساد العملية الانتخابية، وإلى أن أي تنمية لا يمكن أن يكون لها مدخل إلا من خلال تخليق الحياة السياسية، مضيفا «لذلك نحن في الاتحاد الاشتراكي لا يمكن إلا أن نُتمن ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الستين للحياة البرلمانية ونحن منخرطون جميعا في التوجه الملكي السامي»، كما شدد لشكر على أن المنتخبين الذين حرصوا على مقاومة الممثلين الحقيقيين للشعب المغربي والأحزاب التقدمية ساهموا في صعود مجموعات كانت ترى في الدار البيضاء كعكة ستتقاسمها، سواء من خلال التعمير أو البناء العشوائي وكل الأمور التي تمت في هذه المدينة، مشيرا إلى أن هذا التغول الذي عرفته المدن أدى إلى التغول بالبرلمان بغرفتيه، بل إلى تكوُّن هذه الأغلبيات التي لم تتمكن من ترجمة مشاريع التدبير والتسيير التي ستجعل الساكنة تستفيد من الأوراش التي أطلقها جلالة الملك في ما يتعلق بالحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتشغيل والماء. كل هذه الأوراش عرفت تعثرات بسبب هذا التغول وهذه الأغلبية، إذن، مع كامل الأسف هذه الأغلبيات وجدت في مدينة الدار البيضاء مكانا لتنمية استثماراتها وإعادة تدوير مخططات أثبتت فشلها، وأضحت تراوح مكانها.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 23/01/2024