بدعوة من النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء

بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، عقد أساتذة المؤسسة جمعا عاما استثنائيا طارئا، تمت فيه مناقشة مجموعة من القضايا الخاصة والعامة التي تهم السير العادي للمؤسسة.
وقد سجل المكتب المحلي في بيان له، بأسف كبير، عدم تحلي إدارة المؤسسة بروح المسؤولية في حل النقاط العالقة التي تمت مناقشتها معه خلال الاجتماع الذي تم عقده يوم الاثنين 19-06-2023 بطلب من المكتب.
وندد البيان بعدم الجدية في إيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء الاحتقان الذي تعرفه المؤسسة بإفراغ اجتماعات المكتب المحلي والإدارة من محتواها في ضرب صارخ للمذكرة الوزارية رقم 2-7035 الداعية لبرمجة جلسات حوار مع المكاتب النقابية من أجل إيجاد الحلول لكل المشاكل، مجددا تضامنه المطلق واللامشروط مع رئيس شعبة الهندسة المعلوماتية، على إثر كل ما تعرض له من اتهامات وحملة تشهير من طرف المدير بالنيابة.
واستنكر البيان ما يعيشه الأستاذ من تعسف واتهامات خطيرة والتي تعد من اختصاصات القضاء، وذلك كرد فعل من طرف المدير بالنيابة بعد قيام الأستاذ بدوره كرئيس شعبة للمطالبة بتوضيحات حول المنصب المالي موضوع النزاع، معتبرا أن عقوبة الإنذار الموجه للأستاذ غير قانونية ومن اختصاص اللجنة العلمية.
واعتبر البيان أن ما يتعرض له بعض الأساتذة من مضايقات لن تثني أساتذة المدرسة عن المطالبة بإشراك الهياكل المنتخبة في اتخاذ القرارات في إطار الحكامة الجيدة وحسن تدبير المرفق العمومي، مطالبا المكتب الجهوي بعقد لقاء مستعجل مع رئيس الجامعة قصد التدخل العاجل من أجل الوقوف على كل الاختلالات والتجاوزات الخطيرة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، وذلك من أجل وضع حد للوضع المتأزم الذي تعيشه المؤسسة المتسم بالإحباط والتذمر العارم جراء سوء التدبير الإداري.
ودعا الجمع العام كل الأساتذة والأستاذات إلى وضع شارة حمراء عند ولوجهم المؤسسة تعبيرا عن التضامن المبدئي واللامشروط مع الأستاذ كما يهيب بكافة الأساتذة إلى رص الصفوف والتعبئة استعدادا لتنفيذ برنامج نضالي سيتم الإعلان عنه في القريب من أجل الحفاظ على المكتسبات والتصدي لتعنت الإدارة في حل مجموعة من الملفات المطروحة داخل المؤسسة.