بعيدا عن محاولات التشويش المتعددة … تدبير الشأن المحلي بالزاك يسير وفق برنامج واقعي يلامس حاجيات الساكنة

توضيحا لعدد من النقط المتضمنة بمقال «الزاك.. مطالب بوضع حد لتبذير المال العام»، المنشور بعدد الإثنين 14 فبراير 2022، توصلنا من رئيس المجلس الجماعي «مولود حميدة»، برد يكشف العديد من المعطيات بشأن المستجدات التي صاحبت نتائج انتخابات 8 شتنبر 2021، لافتا إلى أن جهة ما «تحاول التخفيف من صدمتها» و«تسعى لإثارة القلاقل و زعزعة استقرار المنطقة و تحميلنا مسؤولية أمور لا علاقة لنا بها»، مشيرا إلى «أن المجلس، الذي يضم في تحالفه أحزاب (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأصالة و المعاصرة، التجمع الوطني للأحرار) كأغلبية تسير المجلس، سعى منذ انتخابه إلى وضع تصور عام وبرنامج واقعي يلامس حاجيات المنطقة واحتياجات ساكنتها، لكن يبدو أن هناك من لم يستوعب بعد أن استحقاقات 08 شتنبر المنصرم قد انتهت وأن التدافع الإنتخابي والتمرين الديمقراطي الذي مرت منه بلادنا قد انتهى عبر نتائج واضحة…».
ووفق الرد ذاته، فإن المجلس يعتبر هذا «التكليف هو أمانة تقتضي منا العمل الجاد وتوحيد الرؤية وإحداث مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين والشركاء ومضاعفة الجهود من أجل الصالح العام، و ليس نهج أسلوب وضع العصا والسعي لفرملة العديد من المشاريع التنموية التي ستعود بالنفع على المنطقة وساكنتها»، مع التأكيد على مواصلة «مسار التنمية منذ الولاية السابقة بنفس متجدد، وعمل ميداني واقعي لامسته الساكنة في حياتها اليومية من خلال تنزيل أمثل لعدد من المشاريع، والتي يعتبر بعضها ثمرة اتفاقيات شراكة وتعاون بين المجلس الجماعي للزاك، وعدد من الشركاء الإقليميين والجهويين والمركزيين»، كما يظهر من خلال «فضاء الألعاب، ملعب القرب، ساحة المسجد، مقر بلدية جديد، مركز التنشيط الثقافي، مركز القرب الإجتماعي، الإنارة العمومية، الصرف الصحي بحي القصبة، شارع المسيرة، شارع محمد الخامس، محطة تصفية المياه العادمة ، ساحة الشهداء ، تبليط الأزقة، التشجير، المسبح البلدي»… علما بأن «هناك مشاريع أخرى سترى النور قريبا ومنها (القاعة المغطاة المتعددة الاختصاصات، الملعب البلدي الكبير، الساحة الكبرى، إصلاح وتأهيل باقي الأزقة، تأهيل وإنجاز بعض الشوارع..) وأخرى قيد الدراسة، ناهيك عن منحنا للعديد من الأوعية العقارية بالمجان، لعدد من المصالح والقطاعات من أجل إحداث مؤسسات و مراكز بالجماعة».
وخلص التوضيح إلى «أنه لم يكن أبدا دافعنا محاولة خلق «الإثارة الإعلامية»، كما يفعل البعض، أو تغيير حقائق وأرقام واقعية تتحدث عن نفسها، بل نسعى، تقديرا منا لمتتبعي الشأن المحلي بهذه الجماعة، إلى وضعهم في صلب الصورة الحقيقية البعيدة كل البعد عن محاولات تعتيم بعض المتذبذين الذين يظهرون للناس عكس ما يخفون».


بتاريخ : 16/02/2022