توقيف بعض المشاغبين في مواجهة مبكرة بين الجماهير

الدار البيضاء تشد الأنظار في ديربي يحبس الأنفاس

يتحول مركب محمد الخامس للمرة الثالثة في أقل من شهرين إلى قبلة لمحبي المتعة والأداء الكروي الجميل، حيث سيحتضن، بعد زوال غد الأحد، قمة الدورة العاشرة من الدوري الاحترافي، بين الرجاء والوداد البيضاويين، بعدما احتضن في الشهر الماضي مواجهة الغريمين في نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة ، وكان التأهل رجاويا ، بعد تعادل دراماتيكي في لقاء الإياب.
وانطلق الديربي مبكرا هذه المرة في شوارع الدار البيضاء، حيث اضطرت عناصر الشرطة مساء أول أمس الجمعة إلى إشهار السلاح الوظيفي لتوقيف محسوبين على ألتراس فريق بيضاوي، حاولوا الاعتداء على فصيل منافس، وهددوا عناصر الشرطة بالسلاح الأبيض، حسب بلاغ عممته المديرية العامة للأمن الوطني على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر».
وأشار البلاغ إلى أنه تم حجز سيف وتشخيص هوية المشتبه فيهم، ويجري حاليا البحث لتوقيفهم ضمن التدخلات الرامية لمكافحة أعمال الشغب الرياضي.
وفرضت السلطات الأمنية تدابير احترازية مكثفة لضمان سير عادي لهذه الموعد الكروي، حيث ستفرض مراقبة مشددة على عمليتي الدخول والخروج، فضلا عن تشديد التفتيش عند الأبواب لتفادي إدخال الممنوعات، مع فحص مسبق للتيفوات.
ومن المنتظر أن تحمل هذه المواجهة طابعا ثأريا بالنسبة للمجموعة الودادية، التي ستحاول جاهدة الانتقام من خروجها من المسابقة العربية، بعدما كانت متقدمة في لقاء الإياب ب 4-1، قبل أن تستقبل شباك الحارس التكناوتي ثلاثة أهداف في ظرف ربع ساعة، ليذهب التأهل إلى المعسكر الأخضر.
واختار المدرب جمال السلامي أن يكون التحضير لهذا الديربي الذي يصل محطته الثالثة والأربعين بعد المائة بمدينة الجديدة، حيث برمج تحجمعا تدريبيا مغلقا، مفضلا إبعاد لاعبيه عن ضغط الجماهير.
وتتواجد العناصر الرجاوية في وضع معنوي مريح، خاصة بعد الفوز الثمين الذي حققوه يوم الأربعاء على حسنية أكادير بهدفين مقابل هدف واحد، وهو نفس الأمر بالنسبة للاعبي الوداد، الذين يتربعون على صدارة ترتيب الدوري الاحترافي، بعد فوزين ثمينين في أقل من أربعة أيام على كل من أولمبيك خريبكة ورجاء بني ملال.
ومن المقرر أن تشهد المجموعتان بعض الغيابات، حيث سيدخل الرجاء محروما من خدمات مدافعه بدر بانون، المصاب، ومحمود بنحليب، الذي خرج من مفكرة المدرب جمال السلامي، بسبب عدم انضباطه، فيما سيدخل الوداد محروما من خدمات مدافعه الإيفواري الشيخ كومارا، ولاعبي خط وسط الميدان ، صلاح الدين السعيدي، المصاب، ويحيى جبران بداعي الإيقاف، فضلا عن الثلاثي محمد الناهيري وأنس الأصباحي وياسين الخروبي، الذي أنزل إلى الفريق الرديف مباشرة بعد ديربي الإياب أمام الرجاء.
ومن المنتظر أن تحج جماهير غفيرة لهذا الموعد الكروي، الذي فاق صيته حدود الوطن العربي، بعد الأجواء الرائعة التي طبعت مواجهتي كأس محمد السادس، حيث سجل إقبال كثيف على التذاكر التي تم طرحها في نقط البيع، ومن المحتمل أن يفوق الحضور 40 ألف متفرج.
ومما لاشك فيه فإن لقاء الغد سيرفع معنويات الفائز في سباق التنافس على لقب الدوري، سيما وأن الفريقان معا أظهرا جاهزيتهما للمنافسة بشدة على الدرع، حيث يتصدر الوداد، جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، مع مباراة ناقطة، فيما يتخلف الرجاء بخمس نقط، لكن مع مبارتين مؤجلتين.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 21/12/2019

أخبار مرتبطة

تعود عجلة البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم للدوران،بداية هذا الأسبوع،بنفس عناوينها ومشاكلها وأبرزها عدم توفر الملاعب الكافية، منع الجماهير من

نعمل منذ 2007 على مد الجسور مع الوطن وهذه تفاصيل علاقتنا مع الجامعة     تمكن فريق إف س موروكو

غادرت لاعبات فريق شباب المحمدية ملعب البشير بعد أن خضن فيه اعتصاما انطلق منذ يوم الاثنين الأخير إلى غاية الساعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *