جريمة قتل تروع حي اشماعو بسلا

 

شهدت  منطقة «سهب القايد» في حي اشماعو بسلا ،يوم الثلاثاء 4غشت وقوع  جريمة قتل، ذهب ضحيتها ،شاب كان قيد حياته يبيع  السردين في شوارع سعيد حجي وحي اشماعو.
ولفظ الضحية أنفاسه ، بعد تلقيه طعنة قوية بسلاح ابيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير (سيف) وذلك  على مستوى اليد اليسرى، كادت  أن تبثرها، إضافة إلى طعنة على مستوى العنق.
وتسببت الجراح الغائرة في  نزيف حاد، لم يمهل الضحية ،وقتا طويلا ليفارق الحياة.
وتعود أسباب الجريمة، إلى خلاف  بسيط، وتصفية حسابات قديمة، ذلك أن الضحية ،وحسب مصادر جريدة «الإتحاد الإشتراكي»، كان توجه قيد حياته ،إلى منزل الجانى ،وتهجم لفظيا على زوجته، وأمه، وهو  الأمر الذي إعتبره»حكرة» وإهانة، فانطلق  باحثا عن غريمه في الحي ، متسلحا  بسيف ،وما أن عثر عليه حتى كانت  المواجهة التي إنتهت بجريمة.
وكان  الجاني، إنتقل إلى «سهب القايد «بسلا، قادما إليها من مدينة «اتمارة»  والتي فضل مغادرتها  للإبتعاد عن الأنظار،وألسنة الناس، بعد أن غادر السجن الذى قضى فيه  مدة طويلة ،بسبب جريمة قتل أخرى.
وكان إشترى دراجة «تريبورتور» كوسيلة لكسب الرزق، لكن في لحظة لم يضبط فيها نفسه، وليتورط  بسبب شبهة في جريمة قتل ثانية.
وبخصوص الضحية، فكان قبل وفاته مبحوثا عنه من طرف رجال الأمن بسبب الفوضى التي كان أحدثها  في الحي ،وأفلت منهم، لكنه لم يفلت من قدره المحتوم.
يذكر ،أن المشتبه فيه بارتكاب جناية القتل، تم توقيفه في نفس اليوم لأنه كان معروفا ،وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ،تحت إشراف النيابة العامة المختصة ،للوقوف على كل أسباب وقوع هذه الجريمة.


الكاتب : مكتب الرباط :عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 10/08/2020