تواكب الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا بطوكيو، تسعة منابر إعلامية وازنة على الصعيد، هي بالإضافة إلى الاتحاد الاشتراكي، كل من الصباح والأحداث المغربية وبيان اليوم والمساء ولوماتان وراديو مارس وموقع البطولة، بالإضافة إلى قناة الرياضية.
وتعيق التدابير الاحترازية والضوابط، التي فرضتها السلطات اليابانية تحرك الوفد الإعلامي المغربي، حيث يتعين على كافة الصحافيين، من مختلف بقاع العالم، القيام باختبارات يومية ضد فيروس كورونا،والتي تتم عن طريقا للعاب،وبطريقة سهلة للغاية، حيث تم توزيع قارورات صغيرة على الجميع،وتؤخذ العينات بطريقة شخصية، وتودع لدى مكتب تابع للجهة المنظمة،مع إرفاقه بكافة المعطيات الشخصية.
وطلبت الهيئة المعنية في البداية عينات عن الثلاثة أيام الأولى،ثم بعدها عينة كل أربعة أيام ثلاث مرات،بالإضافة إلى تشخيص دقيق للوضعية الصحية،عبرتطبيق أوتشا،حتى تتمكن السلطات اليابانية من متابعة الحالة الصحية لكافة الوافدين عليها.
وحظرت اللجنة المنظمة على رجال الإعلام استعمال وسائل النقل العمومي، من ميترو وسيارات أجرة، وألزمتهم فقط بالتنقل عبر حافلات وضعت لهذا الغرض، يتم تعقيمها بشكل دائم.
وينتظر رجال الإعلام انصرام مدة الحجر الصحي حتى تتسع دائرة تحركهم بشكل أكبر.