دعا إلى وضع إجراءات وتدابير لإعادة الحياة إلى أزيد من 600 دار للشباب

الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب
يدعو الوزارة المعنية إلى التدخل

 

وجه الائتلاف المغربي لمجالس دور   الشباب،باعتباره شبكة مدنية تضم مجموعة من مجالس دور الشباب بالمغرب، والجمعيات التربوية والشبابية،نداء دعا فيه مكونات وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب والرياضة، إلى وضع إجراءات وتدابير تساهم في إعادة الحياة إلى أزيد من 600 دار الشباب موزعة بمختلف جهات المملكة ، وخلق برامج تعمل على ضمان الدعم النفسي والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، الذين عانوا من تداعيات الانعكاسات السلبية للجائحة، وما خلفته من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.
و للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 على مؤسسة «دار الشباب»،أكد الائتلاف أن  مكوناته عملت  على إعداد برتوكول صحي يتماشى والظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا منذ 20 مارس 2020، وفق مجموع الإجراءات والتوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة، ووفق الإجراءات والتدابير التي جاء بها قانون حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وبناء على دراسة تقنية وصحية متخصصة شملت مختلف البرتوكولات الصحية المسموح بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية لمتابعة ورصد تطور الحالة الوبائية ببلادنا، أو من طرف وزارة الصحة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة. ويأتي هذا البرتوكول الصحي تعبيرا عن استعداد مكونات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب للعمل إلى جانب مكونات وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب والرياضة على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي على جعل دار الشباب تتحرك.
نداء  السكرتارية الوطنية للائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب.
نداء الائتلاف  يأتي  كما تقول  السكرتارية الوطنية، إيمانا من هذا الإطار بالأدوار والمهام التي يقوم بها «مجلس دار الشباب» في تطوير أدوار ومهام وتقوية خدمات وحكامة مؤسسة دار الشباب، وتجعلها مؤسسة شبابية للقرب قادرة على المساهمة في رفع التحديات الوطنية المشتركة وخصوصا المرتبطة بتداعيات جائحة كوفيد 19 على الشباب المغربي، والمتمثلة في كون الشباب المغربي صار يعيش في مفترق الطرق، من جهة يشكلون رافعة لمختلف المبادرات التحسيسية والتضامنية والوقائية، ومن جهة أخرى الفئة الأكثر هشاشة وعرضة للتهميش وإقصاء من مختلف البرامج والإجراءات التضامنية التي اتخذتها الحكومة المغربية. حيث يتبين من خلال رصد الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب لمجموع التدابير المتخذة لمحاربة جائحة كوفيد 19، والتي نتج عنها الحد من الأنشطة الاقتصادية، وإغلاق المؤسسات التعليمية والجامعية، ومراكز ودُور الشباب والفضاءات العمومية، وكذا الجلوس في المنازل، مما أثر بشكل ملموس على الشباب وجعلهم عرضة  لمخاطر متعددة الأبعاد، تتجلى في ارتفاع حالات التوقف عن الشغل والبطالة، المشاكل الصحية وخصوصا على مستوى الصحة النفسية، تنامي الظواهر المرتبطة بالعنف خصوصا لدى الشابات، ضعف القدرة على متابعة التعليم والتكوين المهني عن بعد..


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 04/12/2020