خلط روجي أهولو أوراق الإدارة الجديدة لفريق الرجاء الرياضي، بعدما حصل على ترخيص من الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بفسخ عقده مع الفريق الأخضر من جانب واحد، على خلفية عدم توصله بمستحقاته، التي يكفلها له عقده الحالي.
وعقد الرئيس محمد بودريقة، مساء أول أمس الأربعاء، اجتماعا ماراطونيا مع اللاعب الطوغولي، تم خلاله التوصل إلى موافقة مبدئية لإنهاء الخلاف، بشرط التواصل مع وكيل أعماله قصد الاتفاق على مطالبه المادية، وفي مقدمتها الرفع من قيمة منحة التوقيع، بعض الأداء الجيد الذي قدمه رفقة الفريق هذا الموسم، ما جعله هدفا لعدة أندية، وكذا توفير مسكن يليق بقيمته كلاعب رجاوي وكذا تغيير السيارة التي خصصها له الفريق.
وفاجأ أهولو فريق الرجاء بفسخ عقده من جانب واحد، عقب انتهاء الأجل القانوني، الذي يحدده الاتحاد الدولي في 45 يوما، من أجل الحصول على مستحقاته، والتي تقدر بحوالي 40 مليون سنتيم فقط، الأمر الذي فرض على بودريقة الاتصال باللاعب من أجل ثنيه عن قراره، حيث يحتمل أن يوقع عقدا جديدا مدته ثلاث سنوات، على أن يتوصل كل موسم بجزء من منحة التوقيع.
وارتفعت أسهم أهولو في سوق الانتقالات بعد أدائه الجيد مع الرجاء، حيث كشفت مصادر مطلعة عن توصله بعروض من أندية مغربية وعربية وأخرى أوروبية.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس بودريقة، يوم الأربعاء اجتماعا مع مجلس الحكماء، قدم خلاله مشروعه الرياضي، وكذا بحث الطريقة التي يمكن أن يتم بها تفعيل الشركة، بهدف الحصول على أموال جديدة، يمكنها أن تخرج الفريق من حالة العسر التي يعيشها منذ ما يقارب العشر سنوات.
وتطرق الرئيس الرجاوي الجديد – القديم إلى كيفية الخروج من الأزمة، حيث أكد على أنه سيعمل على تحقيق مداخيل في حدود ثمانية ملايير سنتيم، بينما لن تفوق المصاريف ستة ملايير، حيث سيخصص الفائض الذي سيتم تسجيله في تسديد الديون.