احتضنت مدينة طنجة ، نهاية الأسبوع المنصرم ، ملتقى جهويا حول تجربة «مكتب المواطن» بالجماعات الترابية، من تنظيم المرصد الجهوي للحكامة الترابية، ومساهمة مؤسسة «المبادرات من أجل التنمية» والمؤسسة الألمانية «كونراد اديناور».
وتدارس الملتقى الجهوي، الملتئم تحت شعار «من أجل جماعات ترابية منفتحة مواطنة»، والذي حضره عدد من المسؤولين بمختلف المصالح الجماعية بالهيئات المنتخبة المحلية بمدن جهة طنجة تطوان الحسيمة وأعضاء بـ «المؤسسة المتوسطية للشباب والديموقراطية «وفعاليات مدنية مهتمة بالشأن العام المحلي، «أدوار مكتب المواطن» باعتباره «آلية شفافة «لمتابعة طلبات المرتفقين وقضاياهم المرتبطة بعمل الجماعات المحلية والمصالح التابعة لها. كما ناقش الحاضرون أهداف «مكتب المواطن» من «الأجرأة إلى التنزيل»، من خلال «الوظائف» التي يمكن أن يضطلع بها كـ «آلية مهمة ووسيلة ناجعة لإشراك المواطنات والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني على مستوى التواصل وإعطاء المعلومة والتأطير و التحسيس و التشاور».
وللاشارة فقد تم، خلال المرحلة الأولى من هذا المشروع ،إحداث «مكتب المواطن» بعدة جماعات بجهة طنجة – تطوان-الحسيمة، من ضمنها تطوان، شفشاون، وادي لاو والمضيق، وشكل اللقاء فرصة للدعوة من أجل «تعميم هذه التجربة في مختلف الجماعات الترابية، في سياق دعم عمل الهيئات المنتخبة المحلية وتعزيز الثقة بين المواطنين والهيئات التي تمثلهم.»