في كلمة ياسر جوهر، المنسق الإقليمي للمستشارين الاتحاديين في الدورة العادية للمجلس الجماعي لفاس : التعاون والشراكة الدائمة قناعتنا للنهوض بالمدينة

شدد المستشارون والمستشارات الاتحاديين بمجلس جماعة فاس، على ضرورة اعتماد التوازن الضروري بين جزئي الميزانية، واعتماد صدقية المداخيل، وحسن تدبير الندرة من خلال تقليص الاعتمادات المرصودة لبعض الأبواب، وكمثال على ذلك الأبواب المتعلقة بالسفريات والهدايا،الجوائز، الأدوات والتجهيزات المكتبية، أشغال صيانة الطرقات، أشغال صيانة المناطق الخضراء.
كما شدد ياسر جوهر، المنسق الإقليمي للمستشارين الاتحاديين في الدورة العادية للمجلس الجماعي لفاس، على ضرورة إعمال كل الصيغ الممكنة لاستخلاص كل ماهو مستحق للجماعة من رسوم وأكرية ومداخيل، وتجفيف منابع الهدر المالي، وتشديد الرقابة المالية والإدارية وتعبئة الموارد البشرية الجماعية وغير الجماعية المعنية بالموارد المالية للجماعة (وزارة المالية، وزارة الداخلية…) ومدها بوسائل العمل الكافية وبالسلطة اللازمة للقيام بمهامها في الاستخلاص قصد تنمية مداخيل الجماعة.
وأكد على ضرورة إعمال القانون بصرامة في ما يخص كل المستحقات المالية للجماعة سواء لدى أشخاص معنويين أو ذاتيين أو مستغلين لملك جماعي أو مستفيدين من خدمات جماعية .
وقال ياسر جوهر: «أتناول الكلمة باسم إخواني وأخواتي المستشارين والمستشارات الاتحاديين بمجلس جماعة فاس لإعلان موقفنا وموقف حزبنا كمكون من مكونات التحالف الذي نتج عن انتخابات 8 شتنبر 2021، وحاز شرف تدبير الشؤون الجماعية لمدينة فاس.وإعلان موقفنا من سنتين من التدبير، وإعلان موقفنا مما هو مبرمج في هذه الدورة، وإعلان موقفنا من التحالف».
وأضاف : « لقد مرت سنتان على تحمل تحالفنا لمسؤولية تدبير المجلس الجماعي لفاس، وإذا كنا نعتبر بأن مرحلة التمكين، قصد الاستئناس بالمسؤولية، والإطلاع على ملفات والتعرف على الشركاء والجهات الواجب التعامل والتعاون معها و الترافع لديها من أجل فاس… هي مرحلة كان يمكن أن تحدد في السنة الأولى على أقصى تقدير، وبعدها كان يجب أن نطلق ورشا تنمويا وإصلاحيا في مستوى انتظارات الساكنة وفي مستوى وعودنا الانتخابية وخاصة ما يرتبط منها بالقضايا الحارقة التي فشل فيها المجلس السابق،عوقب على فشله من طرف ساكنة وناخبي المدينة، ونعني بذلك ملفات النقل الحضري العمومي، النظافة، المناطق الخضراء، الإنارة العمومية، مواقف السيارات.
وختم منسق الفريق الاتحادي بجماعة فاس: «إننا نقدر حجم الإكراهات التي ورثناها، ونعي جيدا محدودية مواردنا المالية، وندرك بأن ملفات النقل الحضري العمومي والنظافة كانت موضوع صفقات وتعاقدات سابقة على مجيء مجلسنا، ومقتنعون أكثر من أي وقت مضى، بأن الشراكة والتعاون الدائمين مع السلطات الإدارية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني السبيل الوحيد لربح الرهانات المطروحة علينا. إن غيرتنا على مدينتنا، ورغبتنا و إرادتنا في أن ينجح مجلسنا وتحالفنا في النهوض بأوضاعها على كل المستويات والاختصاصات الموكولة له، هو ما دفعنا لطرح ملاحظاتنا هاته التي ليس فيها أدنى مزايدة، بقدر ما هي نابعة من قناعات وتجربة كبيرة لحزبنا داخل التسيير الجماعي لفاس. وحتى نطمئنكم فهي ملاحظات كنا سنقولها سواء كنا في التسيير أو في المعارضة، سواء كنتم أنتم الرئيس أم غيركم.
فإن المستشارين الاتحاديين وهم يسجلون للتاريخ ملاحظاتهم هذه، لما فيه مصلحة المدينة والتحالف المسير لها، فإنهم يسجلون بإيجابية نقطا عديدة واردة في جدول أعمال دورتنا، سواء التي وردت فيها ملاحظات السلطات الإدارية وأعيدت برمجتها قصد المصادقة، أو تلك المتعلقة بتحسين مرفق الإنارة، أو حلحلة ملف مركب الحرية…


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 07/10/2023