«مرصد نبذ الإرهاب» يوجه نداء إلى المجتمع الدولي ويستنكر الحصار المضروب على أطفال مخيمات تندوف

خلص اللقاء الوطني التربوي بطنجة، الذي نظمه المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف أيام 1 و2 و3 يوليوز 2022، تحت شعار “آليات دمج قيم التسامح في المشروع التربوي للمخيم” إلى ضرورة تعميم نداء موجه إلى المجتمع الدولي يعبر عن حسرة الوجدان التربوي المغربي من استمرار ضرب الحصار اللا إنساني على أطفالنا بمخيمات تندوف التي مازالت حسب منظمات دولية تشكل حاضنة لسوء معاملة الطفولة من تشغيل قسري وتجنيد قهري وتجويع منهجي ناجم عن تحويل المساعدات الدولية إلى جيوب أباطرة البوليساريو ومن يستفيدون من مداخلها من الطغمة العسكرية الجزائرية .
وجاء في بيان للمرصد أن «أطر وفعاليات المرصد الملتئمون في إطار اللقاء التربوي السنوي بطنجة يستنكرون استمرار هذه المهزلة ويعبرون عن أسفهم من كون قاعدة عريضة محتجزة من أطفالنا تعيش القهر والتهميش في الوقت الذي كان من المفروض أن يكونوا مع إخوتهم من أطفال المغرب يتمتعون بخيراته في مخيمات تصنع الفرح والأمل بدل مخيمات العار التي تصنع اليأس والتطرف والكراهية».
وتابع الملتئمون بطنجة «نجدد نداءنا إلى كل الأطياف المدنية والسياسية والمؤسسات الدولية بضرورة فك الحصار عن طفولة أرهقها توظيف وضعها ومعاناتها لاغتناء عفن لجلادي للبوليساريو وجنرالات الجزائر، وستظل فرحة انطلاق المخيمات الصيفية التي تجمع أطفال المغرب من كل المناطق غير مكتملة وجزء من طفولتنا محتجز لدى جبهة العار بالقهر والقوة، وبدل أن يعيشوا الطفولة بأحلامها يعيشون تحت ظروف التنكيل والتجنيد والتدجين».
وأضافوا: «نحمل مرة ثانية المجتمع الدولي ما آلت إليه ظروف العيش في مخيمات العار، من توسع لليأس وانتشار للكراهية وتعمق للقهر، مما ينذر بالأسوأ وهو تحول هؤلاء الأبرياء إلى سوق للتدجين التطرفي والتجنيد الأعمى».


بتاريخ : 05/07/2022