دشنت مندوبية الدار البيضاء للجمعية المغربية للصحافة الرياضية يوم الثلاثاء 19 مارس 2024، بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء، أنشطتها السنوية، بورشات تكوينية، كانت أولها ورشة حول موضوع “الربورتاج الرقمي من الفكرة إلى البث”، وذلك من تأطير الصحافي عبد الفتاح مومن، كبير المراسلين بالقناة الثانية، واستاذ مكون بمجموعة من المعاهد والجامعات.
وقال محمد الروحلي الذي انتخب مؤخرا بالإجماع رئيسا للمندوبية، في كلمة افتتاحية إن هذه الورشات تدخل في صميم المهام التي تطلع بها الجمعية الأم، ومن خلالها باقي المندوبيات المنتشرة عبر التراب الوطني. وطبيعي، يضيف الروحلي أن تكون مندوبية الدار البيضاء سباقة إلى إعطاء الانطلاقة هذه السنة، أولا بحكم الثقل الذي تمثله من حيث تواجد منابر إعلامية سواء مرئية أو مسموعة ومكتوبة لها وزنها وثقلها، بالإضافة إلى تعدد المواقع التي أصبحت تطلع بدور هام بالمشهد الإعلامي الوطني، وثانيا بحكم أيضا أغلبية أعضاء المكتب الوطني بنفس المدينة، بالإضافة زملاء آخرين لهم باع طويل في مجال الصحافة الرياضية…
وتابع رئيس مندوبية الدار البيضاء، أن ظهور جيل جديد من الصحفيات والصحفيين، يفرض الانكباب على مسالة التكوين والتأطير، وذلك بالاعتماد على خبرة وتكوين الرواد، الذين راكموا تجربة تسمح لهم بأن يكونوا قدوة للشباب…
وختم محمد الروحلي كلمته الافتتاحية بتقديم نبدة عن الأستاذ مومن، مع استعراض برنامج مقضب فيما يخص الأنشطة التي ستقدم عليها المندوبية، إلى حدود نهاية الموسم الرياضي الجاري، ومن بينها الجزء الثاني من ورشة التكوين مع عبد الفتاح مومن، وندوة حول تغطية التظاهرات الدولية الكبرى من تنشيط قيدوم الصحفيين المغاربة سعيد زدوق، بشراكة مع معهد الإعلام والاتصال، وغيرها من الأنشطة التي سيستفيد منها الطلبة، والمهنيين على حد سواء..
وشهد الجزء الأول من الورشة حضور وتفاعل عدد مهم من الصحافيين، مابين شباب ورواد، في مقدمتهم محمد أبو السهل الذي تجاوز أربعة عقود في المجال الإعلامي، وأيضا الزميل ابراهيم العماري عضو المكتبين الوطني والمحلي…
واتفق الجميع على التنويه بمثل هذه الورشات نظرا للتطورات السريعة التي يعرفها الإعلام بمختلف أشكاله، وهو ما يحتاج بقوة إلى ضرورة التكوين المستمر ومواكبة التغيير، مع الحفاظ على مبادىء وأخلاقيات وقواعد مهنة الصحافة.
وسيقوم عبد الفتاح مومن، الأستاذ المكون بمعاهد الصحافة والجامعات، يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، بتأطير الجزء الثاني من الورشة.
وتتضمن الورشة محاور مختلفة حول دور المقابلات البصرية في ترجمة الفكرة، فن الحكي المرئي، صحافة الموبايل، البرمجيات ودورها في تجويد العمل الصحفي، وغير ذلك من المحاور.
وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية نظمت يوم تاسع مارس 2004 حفلا خاصا بمناسبة عيد المرأة تم خلالها تكريم مجموعة من الصحفييات والرياضييات، وهى المبادرة التي لقيت استحسانا من طرف مختلف الاوساط سواء المهنية أو التي تهتم بقضايا المرأة عموما والرياضة على وجه الخصوص.