من وحي طوكيو

مسلسل الاخفاق متواصل

لم يحمل يوم الأربعاء أي مفاجأة سارة للرياضة الوطنية، بعدما انطلق هو الآخر على إيقاع الإخفاق والتواضع.
فبعد الخروج المبكر لأسماء نيانغ أمام منافستها الإيطالية أليس بيلاندي، في وزن أقل من 70 كلغ، اختار الرباع عبد الرحيم موم عدم الخروج عن إجماع الفشل، بعدما احتل الرتبة الخامسة والأخيرة، عقب رفعه 127 كلغ في الخطف و 151 كلغ في النثر، متخلفا بفارق كبير عن صاحب الرتبة الأولى، الذي رفع ما مجموعه 342 كلغ (152 كلغ في الخطف و 190 كلغ في النتر).
وكان يوم الثلاثاء قد انتهى بدوره على نفس الإيقاع، حيث واصلت الرياضة الوطنية عد إخفاقاتها، إثر هزيمة المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية أمام نظيره البرازيلي، بجولتين دون مقابل (21 – 14 و21 – 16)، قبل أن يختم السباح سامي بوطويل القائمة بخروج مبكر من الدور الأول لتصفيات 100 متر سباحة حرة، بعدما احتل الرتبة السادسة في السلسلة الإقصائية.

عقوبة كبيرة في انتظار الملاكم باعلا

اعتبرت مصادر من داخل الوفد المغربي المشارك في أولمبياد طوكيو، أن الملاكم المغربي يونس باعلا قام بتصرف لا يتناسب والمبادئ الأولمبية، عندما حاول عض أذن منافسه النيوزلندي،مضيفة أنه غامر بمستقبله الرياضي، حيث أصبح مهددا بعقوبة كبيرة وطنيا ودوليا.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة الوطنية الأولمبية مع جامعة الملاكمة اجتماعا في هذا الشأن قصد مناقشة القضية، واتخاذ قرار حاسم، علما بأن
اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون الاتحاد الدولي للملاكمة ستبادر هي الأخرى بمعاقبة الملاكم باعلا، الذي اختصر بسلوكه حالة التردي التي وصلها القفاز المغربي.
وحظيت صورة الملاكم المغربي يونس باعلا، وهو يحاول عض خصمه النيوزلندي باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام الدولية، المواكبة لفعاليات أولمبياد طوكيو.
ونقلت معظم وكالات الأنباء الواقعة، خاصة وأن الملاكم باعلا تم استبعاده من الأولمبياد، بعد محاولته عض أذن منافسه النيوزيلندي دافيد نييكا في دور الـ16 من وزن 81-91 كلغ.
واندفع باعلا نحو أذن النيوزيلندي، بينما كان يمسك بذراعيه، لكن منافسه نجح في تجنّب الهجوم الذي حدث في الجولة الثالثة، والذي لم يلاحظه الحكم السريلانكي شيرومالاثامبو أو الحكام الخمسة.
وبعد نزال سيطر عليها نييكا وحسمه 5-0، أعلن المنظمون عن استبعاد الملاكم المغربي وإلغاء نتيجته برغم خسارته.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة العمل الخاصة بالملاكمة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، أن باعلا كانت لديه نية واضحة لعض أذن منافسه.
وحاول نييكا التقليل من شأن الحادث، في رسالة على حسابه في موقع إنستغرام، حيث قال إن حماس المعركة يمكن أن يخرج الأفضل والأسوأ في الناس، هذا جزء من الرياضة.. ليس لدي سوى الاحترام لمنافسي ويمكنني أن أقدّر الإحباط الذي شعر به.
اللجنة الأولمبية تفاوض شركة جديدة للأمتعة
بدأت اللجنة الوطنية الأولمبية مفاوضاتها مع شركة جديدة للأمتعة الرياضية، بعدما عمدت شركة «جوميا» إلى نهج أسلوب المماطلة، حيث رفضت توقيع العقد لأسباب غير معلومة.

مراقبة أمنية مشددة في حلبات طوكيو

يخضع الإعلاميين المواكبون لفعاليات دورة طوكيو الأولمبية لتفتيش دقيق، حيث وضعت الجهة المنظمة أجهزة سكانير بمداخل الصالات وملاعب المباريات، تقوم بمسح دقيق لكافة المحمولات وأجهزة الهاتف، فضلا عن تنقيط الأشخاص من خلال التأكد من مدى مطابقة شارة الاعتماد مع حاملها، الذي يتعين عليه نزع الكمامة والنظارات، إن كان يرتديها، ثم التقدم نحو جهاز صغير أعد لهذا الأمر، وفي حالة أي شك يخضع الشخص المعني للتفتيش يدوي دقيق، وبعدها ينجز له اعتماد جديد.
ومن شدة الاحتياط يتم التأكد من كافة المحمولات، بما فيها قنينات المياه، حيث يطلب من حاملها الشرب منها قبل أن يسمح له بالمرور.

يابانية تعود كاهنة بعد انتهاء مشاركتها الأولمبية

 

عادت اليابانية ناوكوايشيهارا إلى حياتها العادية، بعد يوم واحد من ظهورها في منافسات الرماية في أولمبياد طوكيو. ورجعت إيشيهارا (46 عاماً) إلى ضريح فورومين في كانوما التي تبعد 120 كم عن ميدان اساكا للرماية، والذي شهد يوم الاثنين الظهور الثاني لها في مسابقة سكيت للسيدات في أولمبياد طوكيو. وتمتلك عائلة إيشيهارا الضريح، الذي يعود تاريخه لأكثر من 1300 عام، ويعتبر والدها كيشي إيشيهارا رئيس الكهنة من الجيل الرابع والثمانين.
وتهوى عائلة إيشيهارا منافسات الرماية، حيث كان والدها قد تأهل مرتين إلى الأولمبياد في منافسات الأطباق الطائرة. وقالت إيشيهارا أول أمس الثلاثاء «والدي وجدي احترفا منافسات الرماية، لدى عندما نضجت اعتقدت بالتأكيد أنني سأشارك في منافسات الرماية».
وغاب كيشي إيشيهارا عن أولمبياد مكسيكو 1968 بسبب فضيحة نالت من الاتحاد الياباني للرماية وكذلك عن أولمبياد موسكو بسبب مقاطعة اليابان لها، وبالتالي فإنه لم يعط الكثير من النصائح لابنته.
وبعد الانتهاء من منافسات الرماية ستعود إيش ايهارا التي احتلت المركز الحادي والعشرين في منافسات الرماية الأولمبية، إلى واجباتها ككاهنة، وقالت في هذا الصدد «سأعود غداً»، «اليوم دورة الألعاب الأولمبية وغداً سأكون كاهنة».


بتاريخ : 29/07/2021