نهاية وشيكة للوباء أوروبيا.. بحلول نهاية عام 2022، سيصنف «أوميكرون» ضمن «العدوى الموسمية العادية»

طمأنت منظمة الصحة العالمية، دول أوروبا، بأن الانتهاء من متحور «أوميكرون» أبرز طفرات وباء «كورونا»، بات قريبا.
وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوغه، إنه من المتوقع أن يصيب الوباء 60 بالمئة من سكان أوروبا مطلع مارس المقبل، ليبدأ بعدها الانحدار في تسجيل معدل الإصابات نحو طريق الخروج من ظل الوباء نهائيا.
وأضاف أنه «حين تهدأ موجة أوميكرون، فستكون هناك مناعة جماعية على مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح أو لأن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة أو التراجع بسبب الموسم».

 

قال هانس كلوغه، مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تراهن على «فترة هدوء قبل عودة كوفيد-19 الممكنة قرابة نهاية السنة، لكن ليس بالضرورة عودة الوباء».
لكن كلوغه أكد «أننا لسنا في مرحلة مرض متوطن». وأوضح: «أن يكون المرض متوطنا يعني أنه يمكننا توقع ما سيحدث لكن هذا الفيروس أثار مفاجأة أكثر من مرة. علينا بالتالي أن نكون شديدي الحذر»، ولا سيما أن أوميكرون كان الفيروس المهيمن حتى الآن في الدول التي تتمتع بتغطية لقاحية قوية.
بدوره، قال تييري بريتون المفوض الأوروبي للسوق الداخلية في حديث مع شبكة التلفزيون الفرنسية «أل سي آي»، «سنقاوم بشكل أفضل بكثير بما يشمل المتحورات الجديدة».
وأضاف: «سنكون مستعدين لتكييف اللقاحات خصوصا تلك المصنعة بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال، إذا لزم الأمر» و»مواجهة متحور قوي».
في منطقة أوروبا بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، والتي تعد 53 دولة بينها دول تقع في آسيا الوسطى، شكل المتحور أوميكرون في 18 يناير 15% من الحالات الجديدة من كوفيد، أي أعلى بكثير مما كانت عليه في الأسبوع السابق بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
وفي دول الاتحاد الأوروبي الـ27 وكذلك آيسلندا وليشتنشتاين والنرويج، ظهر هذا المتحور في نهاية نوفمبر وهو أشد عدوى من دلتا وبات الآن المتحور المسيطر بحسب وكالة الصحة الأوروبية.

أرقام كبيرة في روسيا

أعلنت موسكو الأحد عن رقم قياسي جديد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي، في عدوى ناجمة عن أوميكرون.
وسجلت روسيا الأحد نحو 65 ألف إصابة، ليتجاوز إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة حاجز الـ11.1 مليون، نتج عنها أكثر من 326 ألف حالة وفاة.
وقال كولغه مخاطبا سكان الدول التي تشهد انتشارا كبيرا للوباء حاليا: «كل فرد يجب أن يتولى بنفسه تقييم المخاطر» موضحا أنه «إذا كنت تشعر بأنك لست بخير، فابق في المنزل وقم بإجراء اختبار ذاتي. إذا كانت النتيجة إيجابية، اعزل نفسك».
وقال كلوغه: «إرساء استقرار الوضع يعني أن النظام الصحي لم يعد غارقا بكوفيد-19 وأن بإمكانه الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية التي حدث فيها اضطراب، في مجالات السرطان وأمراض القلب والتلقيح».

تهديد الأولمبياد الشتوي

أعلنت مدينة بكين الأحد أنها ستجري فحوصا لجميع سكان أحد الأحياء بعد اكتشاف بؤرة لفيروس كورونا، قبل أقل من أسبوعين من انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية.
وكانت المدينة ذكرت في نهاية الأسبوع الماضي تسجيل إصابة أولى من المتحور أوميكرون الشديد العدوى لدى شخص تلقى رسالة من كندا عُثِر على آثار للفيروس عليها.
ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل نحو ثلاثين إصابة بعضها مرتبط بالمتحور دلتا.
وتعد منطقة فنغتاي في جنوب بكين بؤرة تفشي الفيروس. وفي إجراء احترازي ستُجرى فحوص لجميع سكان ذلك الحي اعتبارا من الأحد، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية بعد الإعلان عن اكتشاف ست إصابات جديدة.
ويبلغ عدد سكان فنغتاى نحو مليوني نسمة. ويضم هذا الحي سوق تشينفادي الذي شكّل في 2020 بؤرة للفيروس بسبب آثار لكورونا رصدت على لوح لتقطيع كميات مستوردة من سمك السلمون.
منذ ذلك الحين، تلتزم الصين حذرا كبيرا حيال سلسلة المواد الغذائية المجمد وتخشى انتقالا لكوفيد-19 عبر منتجات قادمة من الخارج.
لكن منظمة الصحة العالمية نفت بشكل قاطع فرضية أن تكون أطعمة مجمدة منشأ الوباء في الصين.
ويقع حي فنغتاي على بُعد نحو عشرين كيلومترا عن الموقع الذي يستضيف المباريات الأولمبية في التزلج الحر والتزلج على الجليد.

مواجهات في بلجيكا

اندلعت مواجهات الأحد في بروكسل بين الشرطة ومعارضين للقيود المفروضة للحدّ من تفشي كوفيد-19، أثناء تظاهرة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص.
بحسب السلطات، تظاهر نحو خمسين ألف شخص في العاصمة البلجيكية، بعضهم أتى من دول أخرى أوروبية. وهذه أكبر سلسلة تظاهرات في المدينة خلال الأشهر الأخيرة.
وتزايدت خلال الشهور الأخيرة مظاهر رفض أخذ لقاحات كورونا، ورفض إلزامية اللقاح في تسيير أعمال الحياة اليومية، والسفر وغيرها.

دراسات: أوميكرون يعيش 7 أشهر

توقعت مجلة «إيكونوميست» الأمريكية أن يصبح وباء كوفيد-19 الذي أصاب العالم بالذعر، مرضا عاديا، مستبشرة بأن يكون 2022 «عام الأمل» لمرضى كورونا.
وقال مراسل المجلة الأمريكية، في تقرير حول توقعات مستقبل المرض، بحلول نهاية عام 2022، إنه «اللقاحات والعلاجات الأفضل والمناعة الطبيعية من العدوى السابقة ستؤدي إلى تصنيف كوفيد-19 ضمن مرض العدوى الموسمية العادية».
ورأت المجلة أن العام 2022 «سيكون عام أمل» بالنسبة لملايين المصابين بسبب عدوى فيروسية لا تختفي» مضيفة أنه «من المحتمل جدا إيجاد علاجات لحالاتهم».
وأشارت المجلة إلى أن المشاريع البحثية التي أطلقت عام 2021 حول هذه المشكلة في الوصول إلى نتائج، ستنطلق في وقت مبكر من النصف الأول من عام 2022.
كان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد كشفوا حالات باسم «كوفيد طويل الأمد» أو «متلازمة ما بعد كوفيد»، حيث أنها تصيب واحدا من كل 10 مصابين بالمرض، وهي في الغالب تتمثل في شعور المريض بالإعياء رغم مرور عدة أسابيع على الإصابة الأولى.
ووجدت دراسة أمريكية، في مجال الأعراض طويلة المدى لمرضى كوفيد-19، أنه بعد شهر أو أكثر من الإصابة بالمرض، سعى ما يقرب من 23 بالمئة من المصابين للحصول على علاج طبي لأعراض جديدة.
وتنحصر أكثر المشاكل الصحية الجديدة في الألم الذي يشمل الأعصاب والعضلات، وصعوبات في التنفس، وارتفاع في الكوليسترول، والشعور بالضيق والتعب، وضغط الدم المرتفع، والصداع النصفي، ومشاكل في البشرة، وتشوهات القلب، واضطرابات النوم، والقلق، والاكتئاب.
وذكر تقرير إيكونوميسيت أن «معاهد الصحة الوطنية الأمريكية» أنفقت أكثر من مليار دولار على معرفة الأسباب وإيجاد العلاجات للمشكلة، فيما تجري بريطانيا أكثر من 15 دراسة على آلاف الأشخاص.
وتهدف هذه الدراسات إلى رسم خرائط للمسارات البيولوجية للأعراض، وإجراء الاختبارات التشخيصية والمسح الضوئي لتحديد آثار المرض على بعض أعضاء الجسم الرئيسية.
وتجرى تجارب كبيرة على العديد من العقاقير الموجودة وطرق إعادة التأهيل المستخدمة في علاج مشكلات مماثلة تسببها أمراض القلب أو أمراض الرئة المزمنة.
وتشمل الأدوية التي يتم دراستها حاليا بعض الأدوية الرخيصة والمتوفرة على نطاق واسع مثل الأسبرين ومضادات الهيستامين.
من جهة أخرى، قال علماء وأطباء أمريكيون إن فيروس كورونا المستجد «أوميكرون» قادر على البقاء في جسم الإنسان مدة سبعة أشهر مع إمكانيته اختراق معظم أعضاء الجسم وخاصة القلب والدماغ.
ونشر موقع «ريسرتش سكوير» دراسة أجراها علماء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، حيث قاموا بأخذ عينات من 44 متوفيا جراء «أوميكرون».
ووجد العلماء مقاومة فاعلة ضد فيروس كورونا في العديد من الأعضاء عند الموتى خلال تشريحهم، بحسب الدراسة.
كما تبين في الدراسة أن الفيروس ضرب أنحاء من الدماغ منذ فترة طويلة تصل إلى 230 يومًا من يوم الإصابة بالفيروس.
وسجلت منظمة الصحة العالمية 280 مليونا و881 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، منذ ظهور المرض بالصين في نهاية 2019.
فيما بلغت حالات الوفاة إلى 5 ملايين و419 ألف حالة، بينما تعافى من المرض ما يزيد على الـ250 مليون شخص حول العالم.
أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 57.4% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، حيث تم إعطاء قرابة 9 مليارات جرعة على مستوى العالم، فيما تلقى 8.3% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.

الصحة العالمية تقلل من جدوى لقاحات «أوميكرون»
اللقاحات قد تكون أقل فاعلية

قالت منظمة الصحة العالمية إن أدلة أولية تشير إلى أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قد تكون أقل فاعلية في الحماية من المتحور «أوميكرون»، في حين أعلنت بعض الشركات عن فرص جادة لفاعلية أدويتها تجاه سلالات كورونا، بينما تباين الدراسات العلمية حول ذلك.
وذكرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن أدلة أولية تشير إلى أن اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 قد تكون أقل فاعلية في الحماية من المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا الذي ينطوي على خطر تكرار الإصابة به أكثر من السلالات الأخرى، وفق ما نقلته «رويترز».
وأفادت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي، بأن المزيد من البيانات مطلوب لفهم أفضل للدرجة التي يراوغ بها «أوميكرون» المناعة الناتجة إما عن تلقي اللقاح أو الإصابة السابقة.
وأضافت: «نتيجة لذلك فإن مجمل الخطر من المتحور الجديد المعني أوميكرون يظل مرتفعا جدا»، بحسب رويترز.

صرخة الصحة العالمية

وذكرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن المتحورة «أوميكرون» الجديدة من فيروس كورونا تنتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبحت على الأرجح متفشية في معظم دول العالم، بينما تخطت الولايات المتحدة عتبة 800 ألف حالة وفاة منذ بداية الجائحة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي إن «77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجودة على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتم رصدها بعد»، مشيرا إلى أنها تنتشر بوتيرة لم نرَ مثلها من قبل مع أي متحورة أخرى.
وأضاف: «الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فعالية اللقاحات ضد مرض كوفيد-19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس».
وتابع: «تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق من أن مثل هذه البرامج ستكرر تخزين لقاحات كوفيد-19 الذي شهدناه هذا العام وتفاقم الفوارق (بين الناس)».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن لقاحات كوفيد-19 صارت أقل فعالية بدرجة طفيفة على ما يبدو في منع الإصابات الحادة والوفاة لكنها توفر «حماية كبيرة».
وأشار تيدروس إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى عرض برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد-19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فعالية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة.

تفاؤل فايزر

وفي السياق ذاته، أكدت شركة فايزر ،الثلاثاء، أن الحبوب المضادة لكوفيد التي طورتها خفضت نسبة دخول المستشفيات والوفيات بين الأشخاص المعرضين بنحو 90% عند تناولها في الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض.
وقال ألبرت بورلا رئيس مجلس ادارة فايزر في بيان “هذا يسلط الضوء على هذا الدواء الواعد القادر على إنقاذ حياة مرضى في العالم”.
وأضاف: «المتحورات المثيرة للقلق مثل أوميكرون أدت إلى تفاقم الحاجة لخيارات علاجية يمكن الوصول إليها لمن يصابون بالفيروس».
وأعلنت شركة فايزر في وقت سابق أنها قدمت طلبًا للحصول على ترخيص من وكالة الأدوية الأمريكية، وستتم إضافة هذه البيانات الجديدة إلى الملف.
كما أبلغت فايزر الثلاثاء عن النتائج الأولية للتجارب التي أجريت هذه المرة على مرضى غير معرضين للخطر (لم يتم تطعيمهم وهم غير معرضين للاصابة بأعراض المرض الشديدة أو أنهم معرضون ولكنهم تلقوا اللقاح).
وقالت الشركة إنها أظهرت انخفاضًا بنسبة 70% في دخول المستشفى، لكن هذه البيانات تستلزم تأكيدا والتجارب مستمرة.
ومن جانبها، تعمل شركة ميرك لصناعة الأدوية على تطوير حبة من هذا النوع، حيث حصلت على ترخيص في المملكة المتحدة ولكن ليس في الولايات المتحدة بعد.

حاقن نافث

من جهة أخرى، بدأ علماء بمعهد الأبحاث السريرية التابع للمعهد الوطني لبحوث الصحة في ساوثهامبتون، تجربة لقاح جديد لكوفيد-19 بدون الوخز بالإبر»حاقن نفاث» لتوفير حماية من متحورات الفيروس في المستقبل، عقب تطويره من شركة «ديوساينفاكس».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديوساينفاكس» جوناثان هيني إن لقاح «ديوس-كوفاكس»، يستخدم تقنيات مختلفة لمكافحة المرض، والتي يمكن أن توفر حماية أوسع بكثير ضد متحورات كوفيد وفيروسات كورونا الأخرى.
وأضاف: «إنها خطوة أولى للقاح عالمي لفيروس كورونا نعكف على تطويره، يوفر لنا الحماية ليس من متحورات كوفيد-19 فحسب، بل من فيروسات كورونا المستقبلية.»
من جانبه، أكد مدير معهد الأبحاث السريرية في المعهد الوطني لبحوث الصحة في ساوثهامبتون، ساول فاوست: «هذا ليس مجرد لقاح آخر لفيروس كورونا، إنه يجمع في خطته كوفيد-19 وفيروسات كورونا المستقبلية».
وأضاف: «يمكن أن توفر هذه التقنية حماية واسعة النطاق لأعداد كبيرة جدا من الأشخاص في شتى أرجاء العالم».
وتابع فاوست: «نحن نطلب مساعدتهم مرة أخرى في تطوير هذا اللقاح الذي يحتمل أن يغير قواعد اللعبة».
ويوفر «الحاقن النفاث» بديلا لأولئك الذين يخافون من الحقن التقليدي بوخز الإبر.

دراسة أمريكية

وأفادت دراسة نشرت يوم الثلاثاء بأن اللقاحات الثلاثة المضادة لفيروس كورونا والمصرح باستخدامها في الولايات المتحدة بدت أقل قدرة بشكل ملحوظ على توفير الحماية من المتحور أوميكرون وذلك خلال تجارب معملية، بحسب ما نقلت «رويترز».
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي لم تخضع للمراجعة بعد، إلى أنه من المحتمل أن تستعيد اللقاحات فاعليتها ضد «أوميكرون» إلى حد بعيد عن طريق جرعة معززة.
وأجرت الدراسة اختبارات على دم أشخاص حصلوا على لقاحات موديرنا وجونسون أند جونسون وفايزر، ضد فيروس مصمم ليشبه السلالة «أوميكرون».
ووجد الباحثون أن قدرة الأجسام المضادة على مقاومة السلالة كانت منخفضة أو منعدمة عند الحصول على اللقاحات وفقا للنظم المعتادة وهي جرعتان بالنسبة للقاحي مويدرنا أو فايزر، أو جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون.
ووجدت الدراسة كذلك أن عينة الدم المسحوبة من المتلقين الجدد لجرعة معززة أظهرت مقاومة قوية للسلالة.

دراسة أفريقية

ومنذ أسبوع، أجريت دراسة في جنوب أفريقيا، حول فعالية لقاح فايزر ضد هذه المتحورة باستخدام 78 الف فحص بي سي آر PCR تم الحصول عليها بين 15 تشرين الثاني/نوفمبر و7 ديسمبر.
وأظهرت الدراسة فعالية بنسبة 33% ضد مخاطر انتقال العدوى، مع ارتفاع حالات إعادة الاصابة. يعد هذا انخفاضًا واضحا من الحماية البالغة 80% ضد العدوى بدلتا المتحورة السابقة.
وقال الباحثون إن اللقاح لا يزال فعالاً بنسبة 70% ضد دخول المستشفيات (مقابل 93% مع المتحورة دلتا) والذي لا يزال يعتبر مستوى مهمًا من الحماية.
تظهر هذه الحماية لدى جميع الفئات العمرية وفقا للدراسة، التي طورتها «ديسكفري» أول شركة تأمين صحي خاصة في البلاد مع علماء من مجلس البحوث الطبية في جنوب أفريقيا.
واعتبرت غليندا غراي رئيسة مجلس البحوث الطبية في جنوب أفريقيا، وهي منظمة عامة للبحوث الطبية، أن هذه النتائج «مشجعة للغاية»، مشيرة إلى أن «اللقاح طور للحماية من دخول المستشفى والوفاة».
وحذر راين نوتش رئيس شركة ديسكفري من أنه «على الرغم من الحالات الأقل خطورة، فإن الأنظمة الصحية قد تصبح عاجزة عن استقبال عدد كبير من المرضى نظرا للانتشار السريع لأوميكرون».
وأظهر إحصاء جديد أن أكثر من‭ 269 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا، على مستوى العالم، حيث بلغت أعداد الوفيات أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون حالة حتى الآن.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.


بتاريخ : 25/01/2022