هي الإعلامية المغربية الكبيرة مليكة ملاك التي رحلت الى دار البقاء ليلة 8 مارس سنة 2017، اليوم العالمي للمرأة، وهي المرأة التي كانت مؤمنة قيد حياتها، حتى النخاع بقدرة النساء على الانتصار والعطاء والتوهج في كل الميادين.
لقد كانت اعلامية بارعة حازت الإعجاب والتنويه لما حققته برامجها الحوارية من متابعة واهتمام على امتداد 15 سنة كاملة.
مليكة ملاك حاصلة على الإجازة في العلوم القانونية من جامعة محمد الخامس في الرباط، وماجستير في العلوم السياسية من جامعة كيبيك  بمونتريال الكندية.
قدمت مليكة مالك واحدا من أقوى البرامج الحوارية على الهواء مُباشرة وهو برنامج «وجه وحدث»، الذي جعل منها أبرز الوجوه الإعلامية اللامعة في المغرب.
على القناة الثانية المغربية، حاورت مليكة مالك مجموعة من الشخصيات الكبيرة في عالم الفكر والسياسة والثقافة منها المُؤرخ عبد لله العروي والمُفكر الراحل محمد عابد الجابري، وتميزت بفكرها التقدمي والمُتنور والناقد وبعدم اعترافها بالخطوط الحمراء، ما أدى إلى توقيف برنامجها «وجه وحدث»، برنامج سرعان ما استبدلته بآخر «في الواجهة» ليتم توقيفه هو الآخر عام 2003.
سنة 2016، رحلت مليكة عن عالمنا بسبب خطأ طبي، بعد إجرائها لعملية دقيقة إثر إصابتها بمرض السرطان.