وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 83 – بهاء طاهر

 

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

روائي وقاص ومترجم مصري، ينتمي إلى جيل الستينيات. حصل على عدة جوائز، من بينها الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته «واحة الغروب». ومن أقواله:
– ربما بطريقة ما، بمعجزة ما، ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت.
– هل الحب كل هذا التعب؟ هل يملأ الروح والجسد فنصبح أكبر من أن تحملنا أقدامنا.
– حِملُكَ ثقيلٌ ياصاحبي. كيف عرفت؟ مرسوم، كل إنسان مرسوم على وجهه حِملُه.
– آلاف من الأشخاص يُصفعون كل يوم، ولكن قليلا منهم من
يشعر بالإهانة أو الغضب.
– أعرف أني يمكن أن أساعد ا آ لن بال صمت أكثر مما أساعد بالثرثرة.
– أقضى الأيام والأعوام في تلفيق صلح مع نفسي لا يعيش طويلا.
– ما معنى الحب إذا لم نشترك في كل شيء، في الحزن والفرح.
– إن الإنسان ينضج ويصنع نفسه بالصراع ضد ماضيه.
– ليس بالهرب من وجهها تستطيع الهرب من حبها.
– لو يأتي النوم هكذا، لو يأتي نومٌ طويل ونسيان.
– لا تتباهَ بهمومك، لا أحب من يتباهى بهمومه.
– أنا لا أخاف، ولكن من يستحق الحقيقة؟
– ربما تأتي العلامات، و لكننا نتجاهلها.
– تشبث بيقينك لكي لا ينتهي عالمك.
– سئمتُ الهروب وهُم في كل مكان.


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 05/08/2020