يواجه يوم السبت الكوت ديفوار في لقاء ودي.. المنتخب الوطني ينهي تحضيراته بالمغرب ويتوجه غدا إلى أبيدجان

يتوجه المنتخب الوطني يوم غد الخميس صوب العاصمة الإيفوارية أبيدجان، حيث سيخوض بعد غد الجمعة حصة تدريبية أخيرة، على أرضية ملعب فيليكس هوفيت بوانيي، سيخصصها الناخب الوطني، وليد الركراكي، لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيواجه بها منتخب الفيلة.
وستخوض المجموعة الوطنية، اليوم بمركز محمد السادس لكرة القدم، حصة تدريبية أخرى في سياق تحضيراتها لهذه المباراة الودية، التي ستجمعها السبت المقبل بالمنتخب الإيفواري.
وانطلقت النخبة الوطنية في تحضيراتها يوم الاثنين، واكتملت الصفوف بالتحاق كافة اللاعبين، بمن فيهم حكيم زياش، الذي غاب عن التجمع التدريبي الأخير.
ومن المنتظر أن يواجه أسود الأطلس أيضا يوم 17 أكتوبر الجاري منتخب ليبيريا، في مباراة مؤجلة عن الجولة السابعة (الأخيرة) من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، وهي المباراة التي ستجري على أرضية الملعب الكبير لأكادير.
ومباشرة بعد انتهاء مواجهة الكوت ديفوار سيعود الفريق الوطني إلى مدينة الانبعاث قصد بدء التحضير لمواجهة ليبيريا.
وفي سياق متصل، يرى أيوب الكعبي أن مواجهة الكوت ديفوار وليبيريا تشكلان اختبارا حقيقيا للفريق الوطني، الذي يستعد لنهائيات أمم إفريقيا، المقررة بساحل العاج بداية من 13 ينار المقبل.
واعتبر الكعبي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مواجهة كوت ديفوار بأبيدجان عاملا إيجابيا بالنسبة للفريق الوطني، حيث سيكتشف الأجواء العامة لهذا البلد، الذي سيستضيف بعد حوالي ثلاثة أشهر نهائيات أمم إفريقيا، مضيفا أن مواجهة ليبيريا بأكادير ستكون مناسبة للاحتفال مع الجماهير المغربية.
أما الوافد الجديد على المنتخب الوطني الأول، أسامة العزوزي، فقد أبدى، في تصريح مماثل، إعجابه بالأجواء السائدة داخل الفريق الوطني، بعدما كان سابقا من العناصر الأساسية للمنتخب الوطني الأولمبي. مضيفا أنه حقق حلما ظل يطارده منذ الصغر.
ومن جهة أخرى، سيتعرف الفريق الوطني المغربي يوم غد الخميس أيضا على خصومه في النهائيات القارية، حيث ستجرى مراسم سحب قرعة النسخة 34 من البطولة الإفريقية في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وسيدخل الفريق المغربي كأس إفريقيا، التي بلغ نهائياتها للمرة 19 في تاريخه، برهان الفوز باللقب الثاني، بعدما توج بنسخة 1976 على الأراضي الإثيوبية.
ويتطلع أسود الأطلس، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، إلى تكرار الأداء المبهر الذي قدموه في كأس العالم 2022، حيث بلغوا المربع الذهبي، والظفر بلقب قاري ظل عصيا منذ أزيد من 47 سنة.
ومن بين 24 منتخباً متأهلا إلى النهائيات سبق لنصفها أن أن توجوا باللقب، ما يعني حضورا قويا للأبطال السابقين في هذه النسخة.
وكانت بعض النسخ القليلة الماضية قد شهدت غيابا لبعض القوى البارزة في “القارة السمراء”، ومنها على سبيل المثال غياب المنتخب المصري عن ثلاث نسخ متتالية في 2012 و2013 و2015 بعد فوزه باللقب في ثلاث نسخ متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 رافعاً رصيده إلى سبعة ألقاب (رقم قياسي).
كما غاب المنتخب النيجيري المتوج بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة عن نسختي 2012 و2015، وغاب المنتخب الكاميروني المتوج باللقب خمس مرات سابقة عن نسختي 2012 و2013.
ومع تأهل 12 بطلاً سابقاً إلى النهائيات، ينتظر أن تشهد البطولة كثيرا من الإثارة خاصة أن هذه المنتخبات تجمع فيما بينها ألقاب 30 من 33 نسخة سابقة في كأس الأمم الأفريقية.
ولا يغيب من الأبطال السابقين عن النسخة المرتقبة سوى منتخبات السودان الفائز باللقب في 1970 وإثيوبيا (1962) والكونغو (1972).


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 11/10/2023