حالـة وأد

أتدري ما الذي يَعنيـهِ
أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجـدُهْ؟
كأنِّ الجوَّ رِيحُ الجِلد شـاطَ
بِخوف أنفِ المَكْـوجـيِّ
ولا بِقسم الشرطة المدْفـونِ
تحت مَخاوفِ الأنفـاقْ!
كأنَّ الأرض جُحرٌ ضـاقْ
بأحلامِ امـرئٍ
قد طالما ضاقتْ بها الآفـاقْ!
كأنَّ القلـبَ
قِطعةُ يَأسِ مَن في الأمسِ أبصرَ يَومهُ هَـدَرًا
وضاعَ غـدُهْ!
أتدري ما الذي يَعنيـهِ
أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجـدُهْ؟
تُرَى هذا الوليدُ الرائـعُ
المدعوُّ في صَبواتنا أمَـلًا
كنجمٍ كلَّما اشتدَّت دَياجيرُ الدَّياجي ضـاءْ
بأيِّ ذنوبه البيضـاءْ
ومَن يئِـدُهْ؟


الكاتب : سعيـد عبيـد

  

بتاريخ : 16/11/2018

أخبار مرتبطة

للحديث عن تجربة الأستاذ أحمد المديني الإبداعية لا مناص لكلّ دارس من العودة إلى بداياته الأولى، بالانطلاق من باكورته القصصية

  تسعى هذه المداخلة إلى بيان كيف استطاع المؤلف وبقدرات فنية عالية الدقة أن يشتغل على توظيف المتخيل أو المحكي

علاقتي بشعر عبد الكريم الطبال، علاقة قديمة ترتد إلى أيام الطلب الجامعي، وإلى عهد «العلم الثقافي» الأغر الذي طلع علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *