أودت بحياة ثلاثيني بخنيفرة : تحريات أولية تقود لإيقاف «متورط» في جريمة قتل بشعة

تمكنت عناصر الأمن بمدينة خنيفرة، بتنسيق مع عناصر الدرك، عشية يوم الأربعاء 26 ماي 2021، من إيقاف شخص، ببلدة أجلموس، ي»شتبه في وقوفه وراء جريمة قتل شخص، في عقده الثالث ، استيقظت أرجاء المدينة، صباح ذات اليوم، على نبأ العثور على جثته بإحدى الشعاب القريبة من مجزرة السوق القديم بحي آمالو إغريبن، حيث تم الإجهاز عليه، بعد أو قبل تجريده من قميصه وتحويل يديه إلى الخلف ووضعهما في حزام سرواله»، وفق صورة تم تناقلها عبر تطبيقات التواصل الالكترونية، فيما تأكد تعرضه لطعنات بواسطة ساطور على مستوى الرأس والوجه، بصورة في غاية البشاعة.
وكان مسرح الجريمة قد سجل استنفار مختلف عناصر الشرطة القضائية والعلمية، يتقدمها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، وعناصر السلطة المحلية وأعوانها، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، مع مسح عين المكان، وتجميع ما يمكن من الأشياء التي قد تكون أدلة من شأنها فك لغز الفعل الإجرامي والوصول إلى هوية الجاني أو الجناة المحتملين، وحينها تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي، قصد إحالتها على التشريح الطبي للوقوف على ظروف وملابسات الحادث، وذلك قبل ساعات قليلة من توصل المحققين بمعلومة تخص المشتبه به الذي تم إيقافه ببلدة أجلموس، بعد انتشار ما يفيد بإخضاع شخص يعمل بأحد المقاهي للتحقيق.
وبعد تشخيص هوية الضحية بصعوبة، أكدت المعطيات الأولية أن الضحية (ش. احماد) ينحدر من منطقة آيت خويا – التي اشتهرت بمعاناتها إبان سنوات الرصاص – ويعيل أسرته ووالده الذي يوجد طريح الفراش، ومصاب بالداء الخبيث، وكان يكسب رزقه من عمله كسائق جرافة (طراكس)، وفي ليلة الجريمة، قيل بأنه رافق بعض الأشخاص إلى عرس، تضاربت المعلومات حول مكانه، فيما تُجهل خلفيات وتفاصيل دوافع وأسباب الجريمة ، هل بدافع السرقة فقط بعد التأكد من الاستيلاء على ما بحوزته من مال وهاتف نقال؟، وهل تم ارتكاب الجريمة في ذات المكان الذي عثر فيه على الجثة أم بمكان آخر؟، وهل الجاني كان بمفرده أم بمعية شريك أو شركاء؟.
وصلة بالموضوع، كشفت مصادر متطابقة أن إجراءات التحري تواصلت، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حتى ما بعد إيقاف المشتبه فيه الذي بمجرد وقوع الجريمة، لجأ نحو بلدة أجلموس التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مركز مدينة خنيفرة، بحسب المعلومات المتوفرة التي أفادت بأنه «الجاني الرئيسي، وهو من ذوي السوابق العدلية، ويعمل حارس سيارات ضواحي المدينة»، وقد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي، في أفق الكشف النهائي عن الملابسات المحيطة بالجريمة البشعة، في وقت تم تشييع جثمان الضحية ب «مقبرة بويجمان» .


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 01/06/2021

أخبار مرتبطة

اندلع، في الساعة الأولى من يوم أمس الخميس 23 ماي الجاري، حريق مهول بسوق الخميس بمراكش المعروف بمحلاته المختصة في

  الدكتور سعيد عفيف: أكثر من 7700 مهتم بقضايا الصحة سيحضرون هذا الحدث العلمي إلى جانب مشاركة 13 دولة  

على خلفية مزاعم عدم قدرة الجمعية المسيرة على توفير رواتبهم   في خطوة إنذارية لهم، تظاهر أمام مقر «مركز تصفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *