إصابة 5 أطباء و 4 ممرضين بفيروس كوفيد 19 بمستشفى محمد الخامس بطنجة

أكدت مصادر صحية لـ «الاتحاد الاشتراكي»، إصابة 5 أطباء و 4 ممرضين يشتغلون بقسم الجراحة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، ما بين يوم الجمعة الأخير وأول أمس الأحد، مما تسبب في خلق حالة من الريبة والشك والقلق في صفوف المهنيين، مخافة أن تكون العدوى قد انتشرت في المستشفى خارج المسارات المخصصة للكوفيد، بعد أن تبين على أن الفيروس انتشر عقب الكشف عن مريض لديه مشكل جراحي، وكذا مريضة تعاني ن القصور الكلوي، وفقا لمصادر الجريدة.
وأوضحت ذات المصادر، أن اثنين من مهنيي الصحة المصابين تم التكفل بهم ويوجدون رهن المتابعة الطبية والعلاج، في حين أن البقية لا يزالون إلى غاية كتابة هذه السطور في منازلهم، ولم يتم اتخاذ أي إجراء للتكفل بهم، في الوقت الذي ينتظر فيه غيرهم نتائج اختبارات الكشف للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى أو العكس.
وشددت مصادر الجريدة، على أن هناك اختلالات كثيرة على مستوى التدابير الوقائية، بعد أن أفرغت عدد من المستشفيات التي تم تخصيصها للمصابين بفيروس كورونا المستجد أو لإنعاش هذه الفئة من المرضى، وتحويل كل المرضى إلى بناية مستشفى محمد الخامس، التي وجد عدد من المهنيين بها صعوبات كبيرة في الحصول على وسائل الوقاية، التي باتت تتوفر في المراكز التجارية والأسواق ولا تتوفر في المستشفى، تضيف نفس المصادر، بدعوى أن القناع الواقي من نوع fpp2 مخصص للمهنيين المشتغلين في الكوفيد، ونفس الأمر ينطق على المسارات والمسالك والمعقمات وغيرها، والحال أن العدوى خلال الأيام الأخيرة سُجّلت في رقعة خارج الرقعة الاعتيادية لمواجهة كوفيد 19، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي يظل حضورها بطنجة ضعيفا أو مقتصرا على مصالح بعينها؟


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 30/06/2020