استقالة رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أحمد الريسوني

أعلن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني في بيان الأحد استقالته من منصبه، مبررا قراره بـ”الحرص على ممارسة حرية التعبير دون ضغوط”، على أثر تصريحات له أثارت جدلا.
وقال الداعية المغربي في رسالة نشرها على موقعه الالكتروني “قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، موضحا أن هذا القرار جاء “تمسكا مني بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة التي لا تقبل المساومة وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.
وأوضح في نص الاستقالة انه حاليا “في تواصل وتشاور مع فضيلة الأمين العام” للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين علي القره داغي “لتفعيل قرار الاستقالة وفق مقتضيات النظام الأساسي للإتحاد”.
وكان الريسوني صرح أن “المغاربة مستعدون للزحف نحو تندوف لتحرير صحرائهم”. واشار إلى أنه “حتى وجود موريتانيا غلط فضلا عن الصحراء والمغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي”.
ورأى ان قضية الصحراء هي “صناعة استعمارية وللأسف فإن بلدان شقيقة عربية ومسلمة مثلها مثل المغرب متواطئة في محاولة التقسيم هذه”.
وأثارت تصريحاته هذه انتقادات واسعة ما دفعه إلى توضيحها في بيان رسمي في موقعه. وقال في هذا البيان “لا تفريق عندي ولا مفاضلة: بين مغربي وجزائري أو مغربي وموريتاني أو مغربي وتونسي أو مغربي وليبي. بل المسلمون كلهم إخوتي وأحبتي”.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتخذ من الدوحة مقرا له وينتمي إليه عشرات الآلاف من علماء الدين من شتى انحاء العالم.


بتاريخ : 30/08/2022