وجهت ساكنة دوار البحابحة بالجماعة الترابية سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة شكاية مصحوبة بعريضة إسمية مع نسخ في الموضوع إلى عدد من المسؤولين الترابيين، كما هو الحال بالنسبة لوزير الداخلية، وعامل إقليم الجديدة، إضافة إلى مصلحة الحوض المائي وقائد قيادة سيدي اسماعيل، وكذا مصلحة الدرك الملكي، تم التنبه من خلالها إلى أن بعض أعيان المنطقة قاموا قبل مدة، بحفر مجموعة من الآبار بدون ترخيص ضدا عن كل التوجيهات الداعية إلى الحفاظ على الموارد المائية وإلى ترشيد استعمال الماء.
وأكد المتضررون من خلال الشكايات التي تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، على أن المخالفين عمدوا إلى كراء الأراضي بعقود متوسطة من أجل استثمار فلاحي تم وصفه بـ « الجائر والمتوحش «، مشددين على أنهم « لم يعيروا اهتماما للانعكاسات السلبية لخطوتهم على الفرشة المائية المخصصة لشرب الساكنة والدواوير المجاورة، مما يمكن أن يكون له تداعيات على الأمن المائي والأمن العام».
وعبّر المشتكون عن قلقهم مما يقع في المنطقة، منبّهين إلى تداعياته الوخيمة عليهم، ودعوا السلطات والمصالح المختصة إلى التدخل من أجل التطبيق السليم للقانون وتطبيق الإجراءات المعمول بها والمنظمة لحفر الأثقاب المائية والآبار.