الدور الأول من كأس الملك سلمان للأندية العربية .. الجيش الملكي يدشن الواجهة العربية بفوز مريح على الاتحاد الليبي

دشن فريق الجيش الملكي مساره في منافسة كأس الملك سلمان للأندية العربية، بفوز عريض على فريق الاتحاد الليبي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأربعاء، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وبهذا يكون الزعيم قد أعلن بأنه قادر على خوض تحدي واجهة رابعة، بنفس القوة التي يخوض بها منافسات البطولة الاحترافية وكأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي. كما أكد من خلال عدد الأهداف التي يسجلها على أنه فريق بتوفر على قوة ضاربة في خط الهجوم.
وتغير كثيرا أداء لاعبي الفريق العسكري منذ تحمل المدرب الفرنسي، «فيرناندو داكروز»، مسؤولية الإشراف على الإدارة التقنية للفريق، بعد أن فرض على اللاعبين فلسفته الواقعية في اللعب، من خلال لعب جماعي يعتمد على السرعة والخطوط المتقاربة، وهو ما يحعل الفرق المنافسة تحت ضغط رهيب، خاصة مع تنويع طريقة التوغل مابين الأطراف ووسط الميدان .
ويمكن اعتبار تموضع لاعبي الجيش الملكي الجيد خلال المباريات، نموذجا لكل فريق يريد أن يزاوج بين الفرجة والنتيجة.
وسيكون فوز الجيش الملكي في أول مبارياته بكأس الملك سلمان للأندية العربية، وبحصة قوية، دعما نفسيا للاعبيه في مباراة كأس الكاف القادمة، والتي سيستقبل خلالها فريق بيراميدز المصري يوم الأحد القادم .
ودخل الاتحاد الليبي المباراة مهزوما، خاصة بعد تصريحات مدربه في الندوة التي سبقت المباراة، حيث قال إن»من سوء حظنا أننا سنواجه فريق الجيش الملكي، الذي يتوفر على إمكانيات كبيرة.»
وسجل للجيش الملكي في هذه المواجهة كل من مصطفى سهد في الدقيقة 14 وآدم النفاتي في الدقيقة 51 وكيدي كنادو في الدقيقه 62 ، قبل أن يختم أحمد حمودان مهرجان أهداف الفريق العسكري في الدقيقة 82، بينما سجل الاتحاد الليبي هدفه الوحيد عن طريق اللاعب معاذ عيس في الدقيقة 77 .
وقال داكروز، مدرب الجيش الملكي، بعد هذا الفوز الذي أهداه إلى اللاعب الخلوي، المعار إلى فريق السوالم، والذي أجرى عملية جراحية بعد الإصابة التي تعرض لها: «نعم انتصرنا بأربعة أهداف مقابل هدف، لكنني غير مرتاح للأداء الذي قدمه لاعبو فريقي خلال الشوط الأول، حيث خلقنا الكثير من الفرص التي لم يتم التعامل معها بطريقة جيدة، كما أهدينا للفريق المنافس الكثير من المساحات للمناورة.»
وأضاف داكروز: «يمكن القول أيضا بأنه كان هناك عياء ذهني بسبب توالي المباريات التي خضناها، والتي بلغت 10مباريات منذ 12فبراير. كان بإمكاننا تسجيل الكثير من الأهداف، والتي كانت ستجعلنا نخوض مباراة الإياب ونحن في وضعية جد مريحة، لكن وبالرغم مع كل هذا، أهنئ لاعبي فريقي وأشكر الجمهور الذي يساندنا بقوة في كل مباراة، وأتمنى أن يكون حاضرا بنفس القوة، يوم الأحد القادم، خلال مواجهتنا لفريق بيراميدز.»
ومن جهته أبدى «ميليجيا سافوفيتش»، مدرب فريق الاتحاد الليبي، عدم رضاه على هذه النتيجة، «بالرغم من كوننا نعرف جيدا قوة الجيش الملكي، الذي واجهناه في هذه المباراة. لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء، والتي استغلها لاعبو الجيش الملكي بسرعتهم بشكل جيد، وبالتالي عاقبونا على ذلك.»
وأضاف:»الآن خضنا شوطا وينتظرنا شوط آخر في مباراة الإياب، وهو ما يجعل حظوظنا قائمة، مع العلم بأنها لن تكون سهلة، ويبقى كل شيء ممكن في كرة القدم. «
يذكر أن هذه البطولة عرفت إجراء مبارتين يوم الأربعاء، جمعت الأولى بين الكويت الكويتي وشبيبة الساورة الجزائري، ،وانتهت بفوز كويتي بهدف واحد، في حين جمعت المباراة الثانية فريق نواذيبو الموريتاني بشباب الأردن الأردني، وانتهت بفوز ممثل الكرة المورتانية بحصة( 4 – 1).


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 17/03/2023