اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تحذر من نوايا إسرائيل ضم أراض محتلة في الضفة الغربية

حذرت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني من نوايا الاحتلال بضم أراض في الضفة الغربية المحتلة تشمل معظم المستوطنات والأغوار الفلسطينية في خطوة خطيرة تقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وذكرت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الدولية قالت إن الحكومة الإسرائيلية التي تريد تطبيق ما يسمى بصفقة القرن من جانب واحد بما يشمل عملية الضم هو تحد سافر للمجتمع الدولي وتدمير لأي إمكانية لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات بسبب التعنت الاسرائيلي.

وأضاف البلاغ أن اللجنة أكدت أن أية خطوات أحادية الجانب تقوم بها الحكومة الاسرائيلية ستواجه برفض فلسطيني وعربي ودولي ومن كافة الدول التقدمية ومحبي السالم حول العالم.

ودعت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بدوره ودعوة الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد واتخاذ القرارات اللازمة لثني إسرائيل عن القيام بهذه الخطوة لما لها من آثار مدمرة.

وأضافت اللجنة، حسب البلاغ، أنه في الوقت الذي يتعاون فيه العالم لمواجهة جائحة كورونا التي تعصف به، تقوم إسرائيل باستغلال الانشغال الدولي للقيام بعملية الضم، وأن أي حل للقضية الفلسطينية لا يكون بغير حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

يشار إلى أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لجنة دولية مستقلة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية ومقرها في العاصمة المغربية الرباط، ويرأسها طالع السعود الأطلسي.


بتاريخ : 06/05/2020