بتوفره على رصيد 1724 نقطة في أحدث تصنيف للاتحاد الدولي للدراجات لشهر يوليوز، ارتقى المنتخب الوطني المغربي للدراجات للمركز 26 عالميا، علما بأنه كان يحتل المركز 30 في أبريل الماضي.
وقد ارتقى المنتخب الوطني إلى هذا المركز بفضل النتائج الطيبة التي حققها الدراجون المغاربة، خاصة في الدورة الحادية عشرة للدوري الدولي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وفي طوافي البنين والكاميرون.
أما على المستوى القاري فيحتل منتخبا إريتريا وجنوب إفريقيا المحترفين، على التوالي، المرتبتين 20 عالميا والأولى إفريقيا، والثانية إفريقيا و25 عالميا ،فيما يحتل المنتخب المغربي المركز الثالث على الصعيد القاري.
وفي سياق متصل، يأتي متسابقان مغربيان ضمن أفضل 10 دراجين أفارقة ( دوري الاتحاد الدولي في إفريقيا)، وهما أشرف الدغمي وعادل العرباوي ويحتلان تواليا المركزين الرابع والسابع إفريقيا.
وعلى مستوى سباق الدراجات لذوي الهمم يحتل الدراجان المغربيان هيثم عمراوي ومحمد بوشفار بطلا إفريقيا (صنف سي 1) المركز السابع عالميا وهي مرتبة مشرفة للغاية.
وبفضل نتائجه المتميزة، أصبح المنتخب المغربي في وضع جيد لضمان حضوره بشكل قوي في بطولة العالم المجمعة المقررة في العاصمة الأسكتلندية غلاسغو (3 – 13 غشت) ودورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وفي سياق متصل، تخوض بطلة إفريقيا والعرب للدراجات، رجاء شاكر، تربصا تدريبيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل لمدة شهر، تحضيرا لبطولة العالم المجمعة للدراجات، التي ستجرى بغلاسكو شهر غشت المقبل.
ويدخل هذا التربص الإعدادي ضمن الجهود التي تقودها الكنفدرالية الإفريقية للدراجات، بمعية الاتحادات الوطنية الإفريقية لتأهيل بطلات الدراجة الإفريقية وتحضيرهن لبطولة العالم، ضمن مشروع طموح تحت مسمى «آفاق أفريقيا 2023».
وكانت رجاء شاكر قد اختيرت ضمن مجموعة تضم 15 بطلة من خيرة أسماء الدراجة النسوية بإفريقيا، اعتبارا للنتائج الجيدة التي حققتها رفقة منتخباتنا الوطنية.
وسيتم خلال هذا التربص الإعدادي الاشتغال على الرفع من الأداء التقني واللياقة البدنية للبطلات الإفريقيات، باعتماد تمارين مكثفة تتخللها مشاركات بالعديد من السباقات النسوية المبرمجة ببلجيكا وأوروبا.