في أفق «تعزيز العرض الجامعي الصحي بإقليم خنيفرة» أشار بلاغ صحفي إلى «إحداث ملحقة للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة»، والتي من المنتظر تحولها لاحقا إلى «معهد عال ذي بعد جهوي، يوفر تخصصات و تكوينات حديثة ومتنوعة للطلبة المنحدرين من جهة بني ملال -خنيفرة والجهات المجاورة كفاس – مكناس ودرعة – تافيلالت»،.
ووفق المصدر ذاته، فإن المشروع يدخل في إطار «اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في شخص مديريتها الجهوية لبني ملال -خنيفرة، والمجلس الإقليمي لخنيفرة « الموقعة على هامش زيارة وزير الصحة ، الثلاثاء 15 مارس 2022، «والتي بموجبها يضع المجلس الإقليمي بناية «دار المنتخب» لإحداث الملحقة المذكورة»، وتبلغ مساحة البناية 838 مترا مربعا، وتتكون من طابقين وعدة مرافق، وتتواجد بمحاذاة المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة».
«ومن المنتظر، أن توفر هذه المؤسسة، التي ستباشر خدمتها انطلاقا من الدخول الجامعي المقبل، تكوينات وتخصصات في مسالك الإجازة – تخصص العلاجات التمريضية وتقنيات الصحة والمساعدة في المجال الطبي والاجتماعي، والإجازة المهنية في العلاجات التمريضية»، وذلك «في أفق توسيع العرض ليشمل تكوينات أخرى في  شعب مساعد معالج وتقنيات الإسعاف»، وكذا «تخصصات حديثة في مجال الطب والتمريض عن بعد» يتابع المصدر نفسه، لافتا إلى أنه من المقرر أن تشمل ذات المؤسسة «مركزا للمحاكاة الطبية والابتكار، وهو الخامس من نوعه على المستوى الوطني، سيمكن من اعتماد آلية بيداغوجية جديدة في تدريس علوم الصحة والتمريض ترتكز في منهجيتها على التكنولوجيات الرقمية قصد توفير بيئة تعليمية مبتكرة وغنية تمكن المتعلمين والمهنيين من الرفع من كفاءتهم وتساهم في الرفع من جودة العلاجات المقدمة للمرتفقين و فعاليتها».
وتأتي هذه المؤسسة، «ذات البعد الجهوي»، لـ «تنضاف للمؤسسات الجامعية الحالية، ولتدعم المشروع المعرفي والجامعي لإقليم خنيفرة، والمتمثل في خلق قطب جامعي متخصص في مهن التنمية المستدامة واقتصاديات الجبل والتراث اللامادي والثقافة الأمازيغية»،  كما أنها «ستشكل دفعة قوية لتعزيز تموقع إقليم خنيفرة كقطب لاقتصاد البحث والمعرفة يعتمد على الرقمنة والتكنولوجيات والتقنيات الحديثة من خلال توفير تخصصات وتكوينات حديثة (كالطب عن بعد…)، تمكن الخريجين من ولوج سلس لسوق الشغل» يخلص المصدر ذاته.