وقعت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالمغرب والمجلس الإسباني العام لهيئة الأطباء، الخميس بمدريد، اتفاقية تروم تعزيز التعاون في مجال الصحة والتكوين المستمر وتبادل الخبرات.
وفي هذا الصدد، عقدت الهيئتان اجتماع عمل بهدف مناقشة التقدم المحرز في ممارسة مهنة الطب بالبلدين، فضلا عن التطورات التي يشهدها القطاع الصحي.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للتذكير بأهمية التكوين المستمر كمحور أساسي للتعاون الثنائي في مجال الصحة، من خلال وضع اعتمادات وفقا للمعايير الدولية.
وعبر الطرفان، خلال هذا اللقاء، عن عزمهما إحداث شبكة مشتركة من مراكز التكوين، بدعم من الاتحاد الأوروبي، بغية تطوير أكثر للتكوين المستمر الذي تقدمه المراكز العمومية وتيسير حرية تنقل الأطباء من الجانبين.
وخلال هذا الاجتماع، سلط الوفد المغربي الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في قطاع الصحة، وكذا الفرص الاستثمارية التي تتيحها المملكة، في مرحلة يتم فيها إطلاق مشروع إصلاحي كبير في القطاع، بهدف تعميم التغطية الصحية وتحديث، وتعزيز البنية التحتية.
وعرف هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش، مشاركة محمد البوبكري رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، وتوماس كوبو كاسترو، رئيس المجلس العام لهيئة الأطباء الإسباني، ومانويل غارسيا أباد، رئيس مؤسسة «Iberian Livemed Institute»، واسماعيل فريد، رئيس لجنة الممارسة الطبية، إلى جانب عدد من المسؤولين المغاربة والإسبان بالقطاع.