في خضم الاحتقان الذي يعيش على إيقاعه مجلس جماعة موحى أوحمو الزياني بخنيفرة، أعلنت أغلبية هذه الجماعة،عن وضعها على طاولة مكتب الرئيس، لطلب جديد من أجل عقد دورة استثنائية في أقرب وقت ممكن، طبقا للمادة 36 من القانون التنظيمي رقم 14-113، مع التشديد على ضرورة «تطبيق مقتضيات المادة 67 من ذات القانون، بالنسبة للأعضاء الذين عمدوا إلى عدم حضور ثلاث دورات متتالية، أو تغيبوا لخمس دورات متقطعة، دونما أي مبرر يقبله المجلس، حسبما هو مدون بسجل حضور الدورات»، في أفق «مناقشة وضعية الأعضاء الذين تجاوز غيابهم العدد المسموح به قانونا والتداول في شأن إقالتهم»، وفق نص الطلب المطروح على مكتب الرئيس.
ويهدف طلب عقد الدورة الاستثنائية إلى «التداول والمصادقة على تنفيذ برنامج فك العزلة المسطر من طرف لجنة الخدمات والمرافق العمومية بآليات الجماعة»، إلى جانب التداول في «إشكالية موضوع سيارتي الإسعاف ونقل الموتى»، وفي «أسباب عدم استغلال المستوصف الصحي لتاعبيت، وحرمان الساكنة من خدماته، مع العمل على دعوة مندوب الصحة لتوضيح ملابسات الوضع». كما يأتي طلب الدورة أيضا لأجل «إعادة برمجة الميزانية المخصصة لحفر الآبار برسم سنتي 2018 و2019»، و»تنوير المجلس بخصوص المشاريع المبرمجة لفائدة الجماعة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية»، بحسب نص الطلب.
ولم يفت أعضاء الأغلبية في ذات طلبهم لعقد الدورة الاستثنائية، التأكيد على الرغبة الملحة في «مراسلة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأجل الوقوف على ما بلغه هذا المكتب من مستجدات في شأن مطلب سكان آيت نوح لربط منازلهم بشبكة الماء الشروب»، وفي الوقت ذاته تود الأغلبية «تذكير الرئيس بما آل اليه مصير توصيات المجلس الجهوي للحسابات الخاصة بالجماعة والاجراءات المتخذة من طرف رئاسة هذا المجلس لأجل تفعيلها».
وفي السياق ذاته لم يفت مصدر من الأغلبية التذكير «بمقررات لم تجد طريقها للتنفيذ، رغم المصادقة عليها، ومنها أساسا ما يتعلق بإحداث ثلاثة ملاعب للقرب، تمت في إطار شراكة وتمويل مع المصالح المعنية».