ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».
ويحتفي الكتاب، الصادر عن منشورات «ملتقى الطرق»، بالعديد من النساء المغربيات اللواتي ساهمن في صناعة التاريخ تاريخ المملكة، كل واحدة من موقعها.
ومما جاء في تقديم الكتاب أنه «لزمن طويل، ظلت المرأة المسلمة متجاهلة من طرف المؤرخين في الوقت الذي اضطلعت فيه في كثير من الأحيان بأدوار حاسمة في بلدها لدرجة التأثير في مصيره. والمرأة المغربية لا تشذ عن هذه القاعدة».
وإلى جانب «رائدات وبطلات تاريخ المغرب»، صدرت لجيلبيرت سينوي العديد من المؤلفات «صمت الآلهة» التي فازت بجائزة الرواية البوليسية (2003) و»جزيرة الغروب» (2021) و»اللوح الأزرق». وإلى جانب مساره كروائي، فهو أيضا كاتب سيناريو.