يعد خواكين جوزمان ، بلا منازع أخطر رجل في العالم حاليًا، ورغم قصر قامته وضعف هيئته، فهو الرجل الذي تقف جميع الأجهزة الأمنية والمخابراتية في معظم الدول الكبرى بالعالم عاجزة أمامه، حتى أنه في كل مرة يتم اعتقاله، يتمكن بسهولة من الهرب من داخل أكثر السجون حراسة، حكايته تشبه كثيرًا الأفلام البوليسية، لدرجة أن قصة حياته ومغامراته مع الأجهزة الأمنية سيتم قريبا تحويلها لفيلم سينمائي.
الاتحاد الاشتراكي تنشر جزء من سيرة هذا الرجل الذي انطلق كبائع للفاكهة في قريته قبل أن ينتقل إلى العمل في مزارع الماريخوانا وكافة الزراعات التي تصنع منها أنواع متعددة من المخدرات ليتربع لأكثر من عشرين سنة على عرش امبراطورية المخدرات على الصعيد العالمي

يعد خواكين جوزمان، بلا منازع أخطر رجل في العالم حاليًا، ورغم قصر قامته وضعف هيئته، فهو الرجل الذي تقف جميع الأجهزة الأمنية والمخابراتية في معظم الدول الكبرى بالعالم عاجزة أمامه، حتى أنه في كل مرة يتم اعتقاله، يتمكن بسهولة من الهرب من داخل أكثر السجون حراسة، حكايته تشبه كثيرًا الأفلام البوليسية، لدرجة أن قصة حياته ومغامراته مع الأجهزة الأمنية سيتم قريبا تحويلها لفيلم سينمائي.
الاتحاد الاشتراكي تنشر جزء من سيرة هذا الرجل الذي انطلق كبائع للفاكهة في قريته قبل أن ينتقل إلى العمل في مزارع الماريخوانا وكافة الزراعات التي تصنع منها أنواع متعددة من المخدرات ليتربع لأكثر من عشرين سنة على عرش امبراطورية المخدرات على الصعيد العالمي
لم يتوقف أمر الاخوة افيندانيو عند هذا الحد بل عمدا إلى محاولة اغتيال خواكين ومساعديه عبر سيارة مفخخة بالقرب من منزله السياحي في غوادالاخارا حيث نجا بأعجوبة كما بدآ في التخطيط للانتقام من عائلات مساعديه وهذا ما سيحدث مع غويريو حيث سيتم اغتيال زوجته وطفليه بعدما سخرا شابا وسيما اغواها بالهرب رفقة صغيريها من جحيم المخدرات.
الا ان رد خواكين على السيارة المفخخة كان قاسيا حيث استحوذ على شحنة كبيرة من المخدرات كانت موجهة إلى التصدير عبر شركة اثاث وهمية يمتلكها الاخوة افيندانيو، ولن تنتبه الحكومة إليها خاصة وأنها كانت تريد تهدئة الأوضاع وإيقاف حمام الدم الذي كانت تعرفه البلاد حيث أطلقت سراح المادو من أجل أن يحصل إجماع بين الفصائل المتحاربة على تهدئة الوضع إلا أن الأمور لم تزداد إلا سوء بين عصابات المخدرات ذلك أن خواكين أصبح شغله الشاغل هو الانتقام لغويريو الذي قتلت عائلته وصديقه.
تدخل المادو منسق كارتيلات المخدرات لم يوقف حمام الدم حيث استقدم الاخوة افيندانيو عصابة قتلة محترفين من سان تياغو لاغتيال خواكين وهو مالم يتسن لها في شوارع المكسيك إلى أن تمكنت منه بناء على معلومات دقيقة من احد اقرب المقربين من خواكين الذي أفاد بتاريخ وساعة سفره من مطار غوادالاخارا وهي اللحظة التي صادفت انتظار كاردينال المدينة احد مسؤولي الكنيسة الذي كان قادما إلى لاخارا إلا أن تبادل إطلاق النار بين العصابتين لم يطيح بخواكين وإنما أصاب الكاردينال في مقتل فتحولت القضية إلى قضية دولة ونظرا لتدخل عدد كبير من الأطراف في هذه القضية ورغم أن الرأي السائد في قضية مقتل الكاردينال كان تبادلا لإطلاق النار بين عصابتين ويجهل من أصابه إلا أن القضية في الأخير وبإيعاز من جهة ما في دواليب الحكومة الصقت التهمة بخواكين جوزمان ال تشابو.
وأصدرت الحكومة أمرا بإلقاء القبض علية مقابل خمسة ملايين من العملة المكسيكية لكل من يدلي بمعلومات عن مكان تواجده في الوقت الذي كان هو مختبأ بفندق فخم اشتراه في غوادالاخارا في انتظار أن يفر خارج البلد إلى أن تهدأ الأوضاع وفعلا هذا ما حصل حيث حصل خواكين وصديقه على أموال كثيرة مهربة إلى الحدود كما تمكن من الحصول على هوية وجواز سفر مزورين وتمكنا من السفر إلى غواتيمالا بعد أن مر من العديد من نقط التفتيش إلى تحمل صوره دون أن تتمكن من الكشف عن هويته.
يتبع