أقدمت سيدة في عقدها الثالث ،على  قتل صديقها بمدينة سطات ،وذلك عبر تسديد ضربات قاتلة بآلة حادة على مستوى الرأس.
ووفق مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي،  فإن الضحية يبلغ من العمر أربعين سنة، من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، حيث قدم إلى أرض الوطن  منتصف شهر رمضان.
وقد فارق الضحية  الحياة  متأثرا  بجروحه، قبل أن
تتوصل مصالح الأمن بإشعار مفاده أن سيدة مقبلة على الانتحار برمي نفسها من شرفة أحد المنازل الكائنة بشارع الجيش الملكي، ،وتضيف ذات المصادر، أن المواطنين  هناك  ،تدخلوا حينها  في محاولة منعها من الانتحار، حيث بدا ثوبها ملطخا بالدماء.
وقد حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأولى مرفوقة بخبراء من الشرطة العلمية والتقنية، بالإضافة إلى والوقاية المدنية، وق تم تطويق المكان واقتياد المعنية بالأمر صوب مستشفى الحسن الثاني ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، فيها تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وفق أمر النيابة العامة المختصة.
وبمدينة برشيد ،تمكنت عناصر الشرطة القضائية يوم الخميس الماضي، من توقيف أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و27 سنة، جلهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.
و تشير المعلومات الأولية للبحث إلى تورط الموقوفين في استهداف ضحاياهم وتعريضهم لسرقة هواتفهم النقالة ومقتنياتهم الشخصية تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والفرار على متن دراجة نارية، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة من تشخيص هويتهم وتوقيفهم جميعا في عملية أمنية جرى تنفيذها صباح يومه الخميس.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز سبعة هواتف نقالة، يشتبه قي كونها من متحصلات عمليات السرقة، فضلا عن حجز أسلحة بيضاء ودراجتين ناريتين يشتبه في استعمالهما في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.