بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، وفي إطار الحملة الوطنية للوقاية من حوادث السير، نظمت جمعية الألفية الثالثة للثقافة والتنمية وفنون العرض بالخميسات، حملة تحسيسية حول السلامة الطرقية تضمنت مجموعة من الأنشطة، وكانت البداية بحملة تمت بتنسيق مع السلطات الأمنية بمدارة بشارع محمد الخامس، خصصت لتوعية المارة باستعمال ممر الراجلين وإعطاءهم إرشادات قصد الحفاظ على سلامتهم الجسدية أثناء قطع الطريق. كما تم توزيع منشورات للتوعية باحترام قانون السير والمرور بالمكان المخصص للراجلين بشكل آمن، وعرض  ملصقات بهدف التوعية بنفس  المكان، وإلصاق عاكسات الضوء الليلي لمستعملي الدراجات الهوائية خاصة التلاميذ.
وشكلت هذه الأنشطة فرصة أثار خلالها مواطنون مشكل «عدم تحديد و صباغة ممر الراجلين بالعديد من نقط العبور ببعض  الشوارع، نقص وغياب علامات التشوير الطرقي كذلك ببعض المحاور، خاصة قرب مجموعة  مرافق يكثر عليها التوافد».
وبإحدى المؤسسات التعليمية الإبتدائية تم تنظيم ورشات لفائدة تلاميذ المؤسسة، الأولى  خاصة بالأعمال  اليدوية وفنون  الرسم في موضوع مخاطر الطريق، وإلقاء عرض و شريط فيديو تناولا السير الطرقي  واحترام قانون السير، علامات التشوير، الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، سبل الوقاية منها، السير على الرصيف والممر الخاص للراجلين، احترام الإشارات الضوئية، استعمال الخوذة بالنسبة لأصحاب الدراجات، عدم استعمال الهاتف المحمول أثناء السياقة، شرح أنواع العلامات الطرقية الرسمية وما ترمز إليه، الإشارات  الإرشادية، الضوئية، التحذيرية، التنظيمية، الإجبارية .
وخلال ورشة تطبيقية استعمل التلاميذ دراجات هوائية بحلبة  طرقية مصغرة، ثبتت بها علامات قصد الوقوف على مدى استيعابهم لما تلقوه نظريا، وتوجيه الأسئلة إليهم من طرف المؤطرين حول ما ترمز إليه كل علامة.