احتجاج نقابي على قرار للمديرية الإقليمية باشتوكة أيت باها بشأن اعتداء على أستاذ

أصدرت خمس نقابات تعليمية بإقليم اشتوكة أيت باها، بتاريخ 15 يناير2021، بيانا استنكاريا – توصلنا بنسخة منه – لما تضمنه “قرار للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالإقليم، والقاضي بإلغاء قرارالمجلس الإنضباطي المنعقد بثانوية النخيل ببلفاع»، في حق تلميذ تورط في الاعتداء على أستاذ بالمؤسسة.
وشجب البيان قرار المديرية الإقليمية «التي نصبت نفسها طرفا مدنيا وفق المذكرة 17/116 في ملف الإعتداء على أستاذ التربية البدنية بثانوية النخيل ببلفاع»، معتبرا أن” قرار المديرية تسبب في خلق جو مشحون متسم بالتذمر وسط كل الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، لأنه قرار غير مناسب مع الواقعة التي عرفتها الثانوية».
وانتقدت النقابات التعليمية الخمس، في ذات البيان،»تعامل المديرية الإقليمية مع الملف، وخصوصا لجنة التقصي التي تجاوزت دورها في إعداد تقرير موضوعي واقتراح حلول مناسبة لنزع فتيل الأزمة»، كما حملت المسؤولية الكاملة «في هدر الزمن المدرسي للجهات التي أفتت بإلغاء قرارمجلس القسم الإنضباطي، وخصوصا وأن المؤسسة تعيش فترة الإمتحانات».
ومن جهة أخرى طالبت الإطارات النقابية الخمسة المديرية الإقليمية «باحترام روح المذكرات الوزارية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، وخصوصا المذكرة 17/116، التي تم إفراغها من مضمونها الحقيقي في القرارالمتخذ من قبل المديرية الإقليمية حين تجاهلت دور المجلس الانضباطي وإفراغه من محتواه».
وأعلنت النقابات الخمس عن برنامج تضالي ضد قرار المديرية الإقليمية باشتوكة أيت باها، «من خلال التوقف عن العمل لمدة نصف ساعة بعد الاستراحة في الفترة الصباحية والمسائية وحمل الشارة الحمراء ابتداء من يوم السبت 16 يناير2021، ومقاطعة كل أشغال مجلس مؤسسة ثانوية النخيل والاستقالة من عضوية جمعية دعم مدرسة النجاح والجمعية الرياضية المدرسية والتوقف عن العمل والاعتصام بساحة المؤسسة وتنظيم وقفات وأشكال نضالية متعددة أمام مقر المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية».
هذا وكان الطاقم التدريسي بثانوية النخيل ببلفاع، قد نظم وقفة احتجاجية استنكرت ما اعتبره المحتجون» تدخلا لبعض الأطراف الخارجية، وضغطا على المديرية الإقليمية للإبقاء على المتورط في الاعتداء داخل المؤسسة، بعدما قرر المجلس الانضباطي تغييره للمؤسسة، وذلك دفاعا عن سمعة وكرامة الأستاذ المعتدى عليه».