أكد منظمو الدورة الثامنة للملتقى الدولي «مولاي الحسن» لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة، المقرر من 26 إلى 28 أبريل الجاري بمراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن دورة هذه السنة من المنتظر أن تعرف مشاركة قياسية.
وقال حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء بالرباط لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الرياضية الدولية، إن الدورة الحالية للملتقى الدولي «مولاي الحسن» من المنتظر أن تحطم الرقم القياسي المسجل في الدورات السابقة من حيث عدد البلدان المشاركة. وأوضح، في هذا الصدد، أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة 64 بلدا مقابل 44 في دورتي 2022 و2023، ممثلين بأجود العناصر البارالمبية والدولية، فضلا عن المغرب الذي سيكون ممثلا بـ 60 عداء وعداءة (زائد 10 في فئة المكفوفين) من أصل 450 مشاركا من خيرة العدائين والعداءات الدوليين يمثلون بلدانا رائدة في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد المدير التقني للجامعة، سعيد لمريني، أن ملتقى مولاي الحسن في دورته الثامنة سيشكل فرصة للرياضيين الوطنيين والدوليين لتحقيق أرقام مؤهلة للألعاب البارالمبية باريس 2024.
واعتبر أنها ستشكل أيضا محكا حقيقيا للأبطال المغاربة للاستعداد بالنسبة لعدائي وعداءات النخبة، وفرصة للشباب لكسب المزيد من التجربة.
ويتشكل المنتخب المغربي من نخبة من الأبطال الذين وقعوا على حضور متميز خلال الملتقيات الدولية وبطولة العالم وحققوا أرقاما قياسية، وفي مقدمتهم على الخصوص، أيوب سادني في مسابقة 400 م و100م (تي 47) و زكريا دريهم في دفع الجلة (إف 33) وعز الدين النويري في رمي الرمح (تي 34) وحياة الكرعة رمي الجلة والقرص (إف 41).