قال ميمون مختاري مدرب الكوكب المراكشي في الندوة الصحفية التي تلت المباراة التي فاز فيها فارس النخيل على الوداد الفاسي بهدفين مقابل واحد، إن الكوكب ظهر بصورة جيدة «رغم أنني لم التحق إلا مؤخرا غير أن لاعبي الفريق استوعبوا في ظرف وجيز طريقة عملي وخطة لعبي وهذا شيء إيجابي.. ورغم هدف السبق الذي تلقيناه ،فإن عناصر الكوكب سرعان ما أدركت التعادل الشيء الذي خفف عنهم من الضغوطات النفسية وثقل المباراة ..اللاعبون لعبوا بطريقة جيدة وبقتالية خاصة في الشوط الثاني الذي كنا فيه الأفضل في الميدان «.
مع بداية المباراة، بادر الفريقان معا الى الاندفاع في محاولة منهما الى التهديف المبكر وكانت أولى محاولات للوداد الفاسي في الدقيقة السادسة بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى تصدى لها اللاعب كمال الصالحي براسية وبصعوبة يتدخل الحارس محمد اوزوكا ليردها.
مناوشات الكوكب ظلت محتشمة ولم تجد طريقها إلى مرمى الحارس صلاح الدين شهاب .
في الشوط الثاني، تحركت الآلة الكوكبية بحثا عن هدف السبق غير أن المفاجأة أتت في الدقيقة 48 من الفريق الزائر بهدف حمل توقيع اللاعب كودجو سيدريك .هدف أربك حسابات المدرب ميمون مختاري غير أنه سرعان ما تدارك الموقف ورتب أوراقه التي أعطت أكلها في الدقيقة 55 بعد أن أحرز الكوكب على ضربة جزاء سددها بنجاح اللاعب محمد الزريفي ليعدل بذالك النتيجة. ثم ليتمككن الفريق المراكشي من إضافة هدف التفوق، وفي الأنفاس الأخيرة من عمر النزال، ناور لاعبو الوداد بكل الطرق لتعديل النتيجة دون أن يتأتى لهم بفضل صمود العناصر المراكشية الذي حافظت على هدف الامتياز الى حين الصافرة الأخيرة . فوز محقق للكوكب انتزعه من عنق الزجاجة في انتظار ما ستسفر عنه المباريات المقبلة .