معرض بجنيف حول مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم

نظم في قصر الأمم بجنيف معرض يبرز مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم، وذلك على هامش المنتدى العالمي الأول للاجئين، الذي افتتحت أشغاله، أول أمس الثلاثاء.
وجرى حفل افتتاح هذا المعرض، الذي أعدته وقدمته القوات المسلحة الملكية، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الثلاثاء بحضور، على الخصوص الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي ومسؤولين بمنظمات دولية وممثلي الوفود المشاركة في المنتدى العالمي للاجئين، وكذا دبلوماسيين معتمدين بجنيف، من بينهم السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة، عمر زنيبر.
وينسجم هذا المعرض مع صلب موضوع أشغال المنتدى العالمي الأول للاجئين المنعقد بجنيف يومي 17 و18 دجنبر 2019، وهو يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على المساهمة الفعالة والتلقائية للمملكة المغربية في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من النازحين الداخليين واللاجئين من خلال الخدمات الإنسانية المتعددة الأبعاد للمستشفيات الطبية العسكرية الميدانية التي أقامتها القوات المسلحة الملكية، خصوصا بتونس سنة 2011، لفائدة اللاجئين المنتمين إلى 45 دولة والذين فروا من ويلات الأزمة الليبية، وكذا بمخيم الزعتري بالأردن، حيث تقوم الأطقم الطبية العسكرية المغربية بعمل إنساني جبار منذ عام 2012 لدعم اللاجئين السوريين.
كما يبرز المعرض المهام التي قامت بها مختلف تجريدات القوات المسلحة الملكية لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم بكل من الصومال والبوسنة والهرسك، وكوسوفو بصربيا والكوت ديفوار وهايتي، والتي تستمر حاليا مع التجريدتين المغربيتين المتواجدتين بكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.


بتاريخ : 19/12/2019

أخبار مرتبطة

الحكومة تحرم حوالي مليون أسرة مغربية من الدعم الاجتماعي المباشر   أقصت الحكومة حوالي مليون أسرة مغربية من الاستفادة من

تمكن فريق بحث دولي من علماء الفلك المحترفين والهواة من اكتشاف سديم جديد من بقايا «سوبرنوفا» أطلق عليه «أطلس» (G209.8_8.2

تواصل سلطات مراكش عملياتها لمراقبة محلات بيع المأكولات، و ذلك على خلفية حادث التسمم الجماعي الذي تعرض له زبناء «سناك»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *