مجلس جماعة مولاي عبد الله يتدخل لإنصاف المرحلين من دواري الشخالبة وأولاد الحفيان

تدخل المجلس الجماعي لمولاي عبد لله في بادرة طيبة، مؤخرا، لدى الإدارة العامة للمكتب الشريف للفوسفاط من أجل تصحيح الوضع وإنصاف ورد الاعتبار للمرحلين من ساكنة دواري الشخالبة وأولاد حفيان والذين سيتم تنقيلهم من دواويرهم إلى دوار الغضبان.

وكان المجلس الجماعي السابق قد صوت خلال سنة 2012 على تعويض هزيل لفائدة الساكنة المرحلة، والذي لا يتعدى 50 درهما للمتر المربع، الشيء الذي رفضته الساكنة واعتبرته إجحافا ومحاولة لهضم حقوقها، إلا أن المجلس الحالي تفاعل بشكل إيجابي مع مطالب ساكنة دواري الشخالبة وأولاد حفيان وبذل مجهودات حثيثة من أجل إقناع مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط بضرورة العدول عن هذا القرار نظرا لهزالة التعويضات، خصوصا وأن أغلب الساكنة المرحلة من طبقات فقيرة وهشة. وفعلا تجاوبت الإدارة المعنية مع مطالب ومقترحات المجلس الجماعي لمولاي عبد لله وتم اتخاذ قرار الرفع من القيمة المالية للتعويضات الممنوحة للسكان المعنيين بالترحيل إلى 300 درهم للمتر المربع مع استفادتهم من بقع أرضية بدوار الغضبان، وتكفل إدارة المؤسسة بأداء واجبات جميع التراخيص لكافة الساكنة المرحلة بدون استثناء مع الالتزام ببناء مجموعة من المرافق الاجتماعية سيستفيد من خدماتها السكان المرحلون .
لكن الغريب أن مجموعة من المستشارين الذين صوتوا ضد مصلحة السكان المرحلين خلال الولاية السابقة وقبلوا بمنح ساكنة دواري الشخالبة وأولاد الحفيان تعويضات هزيلة، التأموا مرة أخرى خلال مناقشة القرار الجديد لإدارة المكتب الشريف للفوسفاط القاضي بالرفع من قيمة التعويضات المخصصة لساكنة هذه الدواوير خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس، رافضين القرار الجديد، متناسين أن هم أنفسهم قد صادقوا في الولاية السابقة على منح الساكنة المرحلة تعويضات ضئيلة لا تتعدى خمسين درهما للمتر المربع؟


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 09/11/2019