أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، متهما في عقده الرابع ينحدر من المضيق، بست سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل قاضي التحقيق بجناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة وتزوير صفائح السيارات.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، قد اعتقلت زعيم العصابة و بعض شركائه في سرقة السيارات من أوربا وإدخالها عبر اسبانيا ، وسبق للمصالح الأمنية بالمدينة حجز سيارات مسروقة، بعدما قام أفراد شبكة بتزوير وثائقها وإعادة بيعها بالعديد من المدن المغربية، وتوصلت تحريات الضابطة القضائية، بتنسيق مع الشرطة الدولية الأنتربول إلى أن السيارات مسروقة من أوربا، ونقلت إلى المغرب، بعد تغيير أرقام صفائحها. وتضم هذه العصابة أشخاصا ينحدرون من عدة مدن سبق أن نجحوا في إدخال العديد من السيارات إلى المغرب، بعد تزوير وثائقها واستعمال صفائح مزورة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية، قد استمعت لمعتقلين من الشبكة تم إيقافهم على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بتكوين عصابة بغرض ارتكاب جرائم ضد الأشخاص. وانتقل المحققون إلى العديد من مراكز تسجيل السيارات، حيث وقفوا على بعض عمليات تزوير الوثائق الخاصة بالسيارات الفاخرة، وخلال البحث مع موقوف، تبين تورطه في العديد من العمليات التي استهدفت سيارات مسروقة يتم تغيير معالمها، بحكم أنه كان يتوجه إلى إسبانيا عدة مرات، واتضح أن للعصابة امتدادات مع عصابات دولية، وكشفت التحقيقات أن العديد من السيارات الفاخرة التي أدخلت الى المغرب تم بيعها بمحلات متخصصة في بيع السيارات المستعملة في ملكية شركات أسسها بعض أفراد الشبكة الإجرامية بعدة مدن مغربية ، وأن العصابة قامت بالعديد من العمليات بعد تعشير السيارات المسروقة بالخارج. ويقضي العديد من أفرادها أحكاما بالسجن تتراوح مابين عشر وست سنوات فيما مازال البعض منهم في حالة فرار بحكم تعدد أفرادها وتشعبات العصابة بالداخل والخارج.