استعرضت في ندوة بالرشيدية «الطاقات المتجددة و الأنظمة الذكية» وسبل تحقيق التنمية المندمجة بأقاليم الجهة

 

شكلت الندوة العلمية التي نظمها مختبر الطاقات المتجددة ونقل ومعالجة المعلومة بمشاركة مجموعة من الطلبة الباحثين والجماعات الترابية والمجتمع المدني والقطاع الخاص يوم الخميس 2 دجنبر الجاري، دعوة صريحة لتضافر جهود كافة الشركاء للاشتغال على مجال الطاقات المتجددة والأنظمة الذكية بالرشيدية، في أفق تحقيق تنمية مستدامة يمكن استغلالها لتوفير المزيد من فرص الشغل على صعيد النفوذ الترابي للإقليم.
وأكد عرض الأستاذ فصحي جواد، نائب العميد المكلف بالبحث العلمي بكلية العلوم و التقنيات ومدير مختبر الطاقات المتجددة على «أن  هذه الندوة جاءت  في إطار الدينامية التي تعرفها الكلية والمختبر من أجل خلق تواصل الباحثين في مجالات الطاقة وخلق شراكات مع  المحيط  السوسيو اقتصادي، باعتبار أن منطقة درعة تافيلالت تعرف  ازدهارا في هذا النوع من الطاقات المتجددة، كما أنها تندرج في التنمية البشرية  والمستدامة».
وأوضح الأكاديمي جبور نوفل في السياق ذاته، «أن هذا اليوم الدراسي للطاقات المتجددة والأنظمة الذكية يساهم في تسهيل هذا النوع من الدراسات التي تقوم بها الكلية، سواء فيما يرتبط  بالطاقات المتجددة أو الأنظمة الذكية»، و«يتمثل الهدف الأسمى من هذا اليوم الدراسي، في أن تكون لشباب الإقليم مكانتهم العلمية بالمنطقة، وخلق تعاون بين الجهة والكلية التقنية بالرشيدية».
وأشار رشيد اوحميدو، المدير العام للمصالح بالمجلس الإقليمي للرشيدية، إلى «أن الأخير كمؤسسة ترابية ودستورية ، يفتح أبوابه  لتطوير مجال الطاقات المتجددة بالجهة،» داعيا إلى «إبرام اتفاقية شراكة بين المجلس والباحثين في الطاقات المتجددة بهدف  تحقيق الممارسة الاكاديمية على مختلف المشاريع المطروحة».
وجدير بالذكر أن جهة درعة – تافيلالت تتصدر باقي جهات المملكة  من ناحية الطاقات المتجددة، حيث عرفت قفزة نوعية جعلتها تنتقل من منطقة ذات توجه فلاحي إلى منطقة لها سمعة طاقية دولية تتوفر على مؤهلات طبيعية، كما أنها تتوفر على مناطق ريحية تتيح إمكانية الاستثمار في الطاقات الشمسية  والريحية، وهذا الأمر يشكل  قاطرة للتنمية المندمجة لجهة درعة تافيلالت.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 08/12/2021

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

لماذا لا يشمل حتى تلاميذ التعليم الخصوصي   في إطار مواصلة تنزيلها لورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيعية بسلك التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *