الأمم المتحدة تقرر منح جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية،‮ ‬التي‮ ‬يترأسها ادريس الكراوي،‮ ‬صفة الوضع الخاص الاستشاري‮ ‬لدى المجلس الاقتصادي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬للأمم المتحدة

صادقت لجنة المنظمات‮ ‬غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة،‮ ‬على قرار تمنح بموجبه وضعا استشاريا خاصا لدى المجلس الاقتصادي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬للأمم المتحدة لفائدة جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية التي‮ ‬يترأسها ادريس الكراوي‮.‬
واتخذت اللجنة الأممية هذا القرار خلال انعقاد دورتها العادية برسم سنة‮ ‬2020بمدينة نيويورك،‮ ‬حيث توصلت هذه الأخيرة ب‮ ‬637‮ ‬طلبا تقدمت به جمعيات من مختلف مناطق العالم لنيل صفة وضع استشاري‮ ‬خاص،‮ ‬وفي‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬جرى انتقاء‮ ‬66‮ ‬جمعية من بينها جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية من المغرب‮.‬
ويأتي‮ ‬منح هذا الوضع الخاص تتويجا لأزيد من‮ ‬40‮ ‬سنة من العمل الدؤوب الذي‮ ‬تقوم به هذه الجمعية،‮ ‬من أجل دعم وتشجيع التكوين،‮ ‬والدراسات،‮ ‬والأبحاث في‮ ‬مجالات اقتصاد التنمية والحماية الاجتماعية،‮ ‬وتشغيل الشباب،‮ ‬والتنمية القروية،‮ ‬وكذا الذكاء الاقتصادي،‮ ‬واستشراف آفاق التنمية الترابية بالمغرب،‮ ‬وافريقيا،‮ ‬وفي‮ ‬سائر بلدان العالم،‮ ‬لا سيما عبر الشبكة الدولية للخبراء التابعة للجامعة المفتوحة للداخلة،‮ ‬ولمنتدى الجمعيات الافريقية للذكاء الاقتصادي‮.‬
ويتوج هذا الوضع،‮ ‬كذلك،‮ ‬مسيرة تثمن القيم التي‮ ‬تتقاسمها هذه الجمعية مع العديد من المنظمات‮ ‬غير حكومية،‮ ‬وطنيا ودوليا،‮ ‬والمتمثلة في‮ ‬تعزيز التضامن الاجتماعي،‮ ‬وترسيخ ثقافة التبادل،‮ ‬ودعم المشاركة المواطنة،‮ ‬والدفاع عن الكرامة،‮ ‬والحريات الفردية والجماعية،‮ ‬واحترام حقوق الإنسان والشعوب،‮ ‬لا سيما الحق في‮ ‬التنمية‮.‬
كما‮ ‬يتوج هذا الوضع العمل المتواصل لهذه الجمعية في‮ ‬مجال الدبلوماسية الاكاديمية عبر التشبيك الدولي‮ ‬الرامي‮ ‬إلى خدمة مصالح المغرب،‮ ‬والترافع عن المبادئ التي‮ ‬يدافع عنها،‮ ‬والرامية إلى نشر وتعزيز السلم والأمن،‮ ‬والتضامن،‮ ‬وتحقيق التنمية البشرية المستدامة للجميع،‮ ‬وترسيخ ثقافة التسامح،‮ ‬والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان في‮ ‬جميع أنحاء العالم‮.‬


بتاريخ : 07/10/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *