الشاعر عبد العزيز المقالح يغلق «كتاب صنعاء»

توفي صباح أمس الاثنين 28 نونبر ، الشاعر والناقد اليمني الكبير عبد العزيز المقالح، ورئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني، حيث يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، إذ يعتبر أيقونة اليمن وسفيرها الدائم، فقد قدّم لبلده اليمن الكثير من الجهود الثقافية، والعلمية، واستقطب المثقفين والمبدعين من مختلف دول العالم ليتفاعلوا مع الثقافة اليمنية، ليقترن اسمه باليمن، فلا تكاد يُذكر اليمن إلا باستحضار المقالح .
تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة، فكان الشاعر المتأمل في تضاريس مدينته الأولى في العالم، والمنشغل بالشعر بوصفه «تجربة لا نهائية وسؤالاً دائماً».
كان المقالح صاحب لغة جديدة متجذّرة في بيئته المحلّية ومتجاوزة لها في آن واحد، كما كان مدافعا كبيرا عن اللغة العربية وعاشقا للكتاب.
صدر للدكتور عبد العزيز المقالح، نحو 15 ديوانا شعريا هى :»لا بد من صنعاء،» ( 1971)، مأرب يتكلّم، ، رسالة إلى سيف بن ذى يزن( 1973)، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي(1974)، عودة وضاح اليمن(1976)، الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل( 1978)، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة( 1981)، وراق الجسد العائد من الموت( 1986)، أبجدية الروح(1998)، كتاب صنعاء(1999)، كتاب القرية(2000)، كتاب الأصدقاء( 2002)، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان(2004)، كتاب المدن( 2005)( بالقرب من حدائق طاغور( 2018)».كما أصدر في النقد والأدب 15 كتابا هي: «الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر فى اليمن، شعر العامية فى اليمن، قراءة فى أدب اليمن المعاصر، أصوات من الزمن الجديد، الزبيرى ضمير اليمن الوطنى والثقافي، يوميات يمانية فى الأدب والفن، قراءات فى الأدب والفن، أزمة القصيدة الجديدة، قراءة فى كتب الزيدية والمعتزلة، عبد الناصر واليمن، تلاقى الأطراف، الحورش الشهيد المربي، عمالقة عند مطلع القرن، الوجه الضائع، دراسات عن الأدب والطفل العربي، شعراء من اليمن، بالإضافة إلى صدور العديد من الدراسات حول شعره وأعماله الأدبية.


بتاريخ : 29/11/2022