الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل الحكومة خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية..

سعيد بعزيز: الإفراج عن الدعم المخصص للمسرح

عبد القادر البوصيري: حماية نزلاء مراكز الرعاية

مجيدة شهيد:الخصاص بالمستوصفات القروية

سلوى الدمناتي: غياب حواجز تنفيذ الطرق المزدوجة

م. المهدي الفاطمي: النقص في البنيات المتعلقة بالصحة النفسية

 

وجه النائب سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، خلال  الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الدعم المخصص للمسرح.
وأبرز النائب الاشتراكي بعزيز من خلال هذا السؤال، أنه في إطار الإجراءات الاحترازية المعتمدة للحد من تفشي فيروس كورونا، قررت الحكومة منع المهرجانات والتظاهرات الثقافية، وقد أوضح عدد من المسرحيين والفنانين والمثقفين أن هذا القرار من شأنه أن ينعكس سلبا على القطاع الثقافي والفني، الذي فقد الكثير من المكتسبات منذ بداية الجائحة، مع العلم أن هناك أنشطة اجتماعية واقتصادية أخرى تعرف كثافة بشرية أكثر مما تعرفه الأنشطة الثقافية والفنية ولم يشملها هذا المنع.
وعلى هذا الأساس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الدعم المخصص للمسرح ومتى سيتم الإفراج عنه، لما لقرار المنع من آثار سلبية على الحياة الاجتماعية للفنانين.
ومن جانبه وجه النائب عبدالقادر البوصيري سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول حماية نزلاء مراكز الرعاية الاجتماعية.
وأوضح النائب الاشتراكي في ذات السؤال، أن مراكز الرعاية الاجتماعية تعرف الكثير من المشاكل البنيوية والهيكلية، وعلى مستوى التدبير المالي والإداري، وهو ما يفرض التدخل لتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، علما أن الكثير من المشاكل الأخلاقية تثار حول موضوع تدبير هذه المراكز.
ومن هذا المنطلق ساءل النائب الاشتراكي، الوزيرة، عن كيفية تدبير الوزارة لمراكز الرعاية الاجتماعية بما يضمن كرامة النزلاء.
ومن جهتها تقدمت النائبة الاشتراكية مجيدة شهيد بسؤال شفوي آني إلى  وزير الصحة والحماية الاجتماعية،  حول مشاكل المستوصفات بالعالم القروي.
وسجلت النائبة الاشتراكية من خلال السؤال، أن العالم القروي يعرف مشاكل كثيرة وخصاصا على مستوى المستوصفات، نظرا لعدم توفر الموارد البشرية الكافية بها وأيضا لافتقارها لأبسط الوسائل والتجهيزات، فضلا عن مجموعة من المستوصفات التي تظل مغلقة ولا تقدم خدماتها الضرورية للمواطنات والمواطنين إلا في ما ندر، مع أن الواجب يقتضي ضمان التتبع المستمر للأحوال الصحية للساكنة.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية الوزير عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذ لمعالجة هذا الخصاص في الكثير من المستوصفات بالعالم القروي.
كما وجهت النائبة الاشتراكية سلوى الدمناتي سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التجهيز والماء حول غياب حواجز أثناء تنفيذ الطرق المزدوجة.
وأكدت النائبة الدمناتي، أنه في إطار التوسع الحضري، الذي تعرفه بعض المدن الكبرى، يتم تنفيذ طرق مزدوجة  المسار للسيارات بدون وضع حواجز تفرق بين المسارين، بالإضافة إلى انعدام التشوير أو مسالك مؤمنة لعبور الراجلين مما يتسبب بشكل يومي في حوادث  سير مميتة .
وفي إطار حماية المواطنين، ساءلت النائبة الاشتراكية الوزير عن الحلول لهذه المخاطر، التي تشكلها هذه الطرق، رغم إيجابياتها في التخفيف من الاختناق المروري.
وبخصوص الموضوع العام الطارئ الذي تقدم به النائب مولاي المهدي الفاطمي، خلال نفس الجلسة العامة، والذي يتعلق بـ»الصحة النفسية»، وبهدف إخبار المجلس والرأي العام الوطني، أكد النائب الاشتراكي الفاطمي أن المنظومة الصحية بالبلاد تعاني من نقص حاد في البنيات التحتية الاستشفائية والموارد البشرية الخاصة بالتطبيب النفسي، من مستشفيات عمومية متخصصة وممرضين وأطباء نفسيين بما يضمن مواجهة النسب المرتفعة من الاضطرابات العقلية والنفسية والذهنية.
وطالب النائب الاشتراكي بمضاعفة الجهود من أجل تعزيز منظومة الصحة النفسية قصد احتواء العوامل المؤدية إلى ارتكاب الجرائم أو حدوث انتحارات وانحرافات خطيرة قد تعرض حياة العديد من المواطنات والمواطنين للخطر.


الكاتب : مكتب الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 21/12/2022